قضي الأمور وأنجز الموعود

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قضي الأمور وأنجز الموعود لـ لبيد بن ربيعة العامري

اقتباس من قصيدة قضي الأمور وأنجز الموعود لـ لبيد بن ربيعة العامري

قُضِيَ الأُمورُ وَأُنجِزَ المَوعودُ

وَاللَهُ رَبّي ماجِدٌ مَحمودُ

وَلَهُ الفَواضِلُ وَالنَوافِلُ وَالعُلا

وَلَهُ أَثيثُ الخَيرِ وَالمَعدودُ

وَلَقَد بَلَت إِرَمٌ وَعادٌ كَيدَهُ

وَلَقَد بَلَتهُ بَعدَ ذاكَ ثَمودُ

خَلّوا ثِيابَهُمُ عَلى عَوراتِهِ

فَهُمُ بِأَفنِيَةِ البُيوتِ هُمودُ

وَلَقَد سَئِمتُ مِنَ الحَياةِ وَطولِها

وَسُؤالِ هَذا الناسِ كَيفَ لَبيدُ

وَغَنَيتُ سَبتاً قَبلَ مُجرى داحِسٍ

لَو كانَ لِلنَفسِ اللَجوجِ خُلودُ

وَشَهِدتُ أَنجِيَةَ الأَفاقَةِ عالِياً

كَعبي وَأَردافُ المُلوكِ شُهودُ

وَأَبوكِ بُسرٌ لا يُفَنَّدُ عَمرَهُ

وَإِلى بِلىً ما يُرجَعَنَّ جَديدُ

غَلَبَ العَزاءَ وَكُنتُ غَيرَ مُغَلَّبٍ

دَهرٌ طَويلٌ دائِمٌ مَمدودُ

يَومٌ إِذا يَأتي عَلَيَّ وَلَيلَةٌ

وَكِلاهُما بَعدَ المَضاءِ يَعودُ

وَأَراهُ يَأتي مِثلَ يَومِ لَقيتُهُ

لَم يَنصَرِم وَضَعُفتُ وَهوَ شَديدُ

وَحَمَيتُ قَومي إِذ دَعَتني عامِرٌ

وَتَقَدَّمَت يَومَ الغَبيطِ وُفودُ

وَتَداكَأَت أَركانُ كُلِّ قَبيلَةٍ

وَفَوارِسُ المَلِكِ الهُمامِ تَذودُ

أَكرَمتُ عِرضي أَن يُنالَ بِنَجوَةٍ

إِنَّ البَريءَ مِنَ الهَناتِ سَعيدُ

ما إِن أَهابُ إِذا السُرادِقُ غَمَّهُ

قَرعُ القِسيِّ وَأُرعِشَ الرِعديدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قضي الأمور وأنجز الموعود

قصيدة قضي الأمور وأنجز الموعود لـ لبيد بن ربيعة العامري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن لبيد بن ربيعة العامري

لبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامري. أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) . يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات[١]

تعريف لبيد بن ربيعة العامري في ويكيبيديا

أبو عقيل لَبيد بن ربيعة بن مالك العامِري من عامر بن صعصعة من قبيلة هوازن .(توفي 41 هـ / 661م) صحابي وأحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، عمه ملاعب الأسنة وأبوه ربيعة بن مالك والمكنى ب«ربيعة المقترين» لكرمه. من أهل عالية نجد، مدح بعض ملوك الغساسنة مثل: عمرو بن جبلة وجبلة بن الحارث. أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم مسلما، ولذا يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. سكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي