قفا فلعل الفيض من عبراته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قفا فلعل الفيض من عبراته لـ عمارة اليمني

اقتباس من قصيدة قفا فلعل الفيض من عبراته لـ عمارة اليمني

قفا فلعل الفيض من عبراته

يبرد حر الوجد من زفراته

وميلاً إلى سفح المقطم وأربعاً

على روضة في السفح من هضباته

ففي الروضة البيضاء قبرٌ بربوةٍ

يلوح سمو القدر فوق سماته

سيبكيك عصرق كنت خير ثقاته

وأيام ملك كنت أكفى كفاته

وثغرٌ إذا أعيى على الملك سده

سددت عراه من جميع جهاته

ويبكيك بالدمع الشتيت مواطنٌ

ضمنت بها للملك جمع شتاته

وذو لجبٍ لما سريت تقوده

هفت عذبات النصر في عذباته

ومستوضحٌ نهج الصواب كفيته

برأيك غربي سيفه وقناته

ومعتقدٌ فيك الحفاظ حفظته

من الموت لما جف ريقٌ لهاته

ومعتراكٌ في المشركين شهدته

فكنت برغم الشرك حامي حماته

وآخر في الإسلام فزت بحمده

وأحرزت أجرى صبره وثباته

تلفت في ضيق المجال فلم يجد

سواك وفي العهد عند التفاته

أبا حسنٍ يهنئك أنك لم تمت

وصدرك مطويٌ على حسراته

ولكن بلغت المنتهى مترقياً

ذرى شرفٍ أعليت من شرفاته

فدىً لأبي الحجاج أفراس حلبةٍ

عواطل من أوضاحه وشياته

هو الجذع المرزي على كل قارح

سبوحٌ وما يرضى بسبق لداته

أبا حسن فات الذي كان بيننا

فمن لي برد الأمر بعد فواته

شرح ومعاني كلمات قصيدة قفا فلعل الفيض من عبراته

قصيدة قفا فلعل الفيض من عبراته لـ عمارة اليمني وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عمارة اليمني

عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين. مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب، من أهل اليمن، ولد في تهامة ورحل إلى زبيد سنة 531هـ، وقدم مصر برسالة من القاسم بن هشام (أمير مكة) إلى الفائز الفاطمي سنة 550 في وزارة (طلائع بن رزيك) فأحسن الفاطميون إليه وبالغوا في إكرامه، فأقام عندهم، ومدحهم. ولم يزل موالياً لهم حتى دالت دولتهم وملك السلطان (صلاح الدين) الديار المصرية، فرثاهم عمارة واتفق مع سبعة من أعيان المصريين على الفتك بصلاح الدين، فعلم بهم فقبض عليهم وصلبهم بالقاهرة، وعمارة في جملتهم. له تصانيف، منها (أخبار اليمن- ط) ، و (أخبار الوزراء المصريين- ط) ، و (المفيد في أخبار زبيد) ، و (ديوان شعر- خ) كبير.[١]

تعريف عمارة اليمني في ويكيبيديا

نجم الدين أبو محمد عمارة بن أبي الحسن بن علي بن زيدان بن أحمد الحكمي المذحجي (515 هـ/ 1121 م - 2 رمضان 569 هـ/6 أبريل 1174 م) هو كاتب ومؤرخ وشاعر يمني من تهامة عاش في القرن السادس الهجري، واشتهر بارتباطه بالحكام الفاطميين في مصر. أوفده أمير مكة قاسم بن هاشم رسولاً إلى الفاطميين بالقاهرة، وفي بعثته الثانية قرر البقاء في القاهرة، وبها توفي. مآثاره «أرض اليمن وتاريخها» (وقد ترجمها هنري كسلز كاي إلى الإنكليزية) و«النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية»، نشرهما المستشرق هرتويغ درنبرغ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمارة اليمني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي