قفا نبك من ذكرى هوى ذلك الخشف
أبيات قصيدة قفا نبك من ذكرى هوى ذلك الخشف لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري
قِفا نَبْكِ مِنْ ذِكَرْى هَوَى ذلك الخشْفِ
وإِنْ كانتِ الذِّكْرَى تَشُفُّ ولا تُشفي
غزالٌ غَزَ الآسادَ في جَيشِ حُسْنِهِ
فصادَهَمُ بينَ السَّوالفِ والشَّنْفِ
وبَدْرُ دُجاَ لم يَنْتَقِلْ كَسَمِيِّهِ
ولكنَّه ما زالَ في القَلْبِ والطَّرْفِ
يَلوحُ لِعيني ما شِقاً نُونَ صُدْغِهِ
فأَعْبُدُ خَلاَّقي على ذلك الحَرْفِ
تَعَدَّى ولم يُنْصِفْ فُؤاديَ إِذْ غلا
تَجنِّيهِ والمُغْلَى يُرَدُّ إلى النِّصفِ
وأَقْدمَ زَحْفاً خارِجيُّ عِذارِهِ
فهلْ عِنْدَهُ أَنِّي مِنَ الزَّحْفِ
ولي فيه بَلْبالٌ يدقُّ حَديثُهُ ال
قَديمُ وأَشْجانُ تَجلُّ عن الوَصْفِ
ولي ثَوبُ سُقْمٍ مُحْرِقٌ مِنْ جٌفونِهِ
معارٌ وأَثْوابُ العَواري لا تُدفّي
أُلامُ ولي كَفٌّ لواكفِ أَدمعي
تَكُفُّ وأُخْرى مِنْ ملاميَ تَسْتَعْفي
وأَنْفي إِساءاتِ الوُشاةِ بحُسْنِهِ
فَيَرْجِعُ كلٌّ منهُمُ راغَمَ الأَنْفِ
وتَرْجُو فَلاحاً عُذَّلي فأُحيلُهمْ
على آخِرِ العِشرينَ مِنْ سُورةِ الكَهْفِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة قفا نبك من ذكرى هوى ذلك الخشف
قصيدة قفا نبك من ذكرى هوى ذلك الخشف لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري وعدد أبياتها أحد عشر.