قف العيس بين ربوع الطلول

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قف العيس بين ربوع الطلول لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة قف العيس بين ربوع الطلول لـ إبراهيم الطباطبائي

قف العيس بين ربوع الطلول

لعلك تقرأُ سطر المحولِ

هي الدار غيَّر من آيها

هبوب الرياح ومجرى السيول

فلم ارَ الا بها نأيها

والا ثلاث اثاف حلول

اغيَّض ما لو جرى مسبلا

امامي لسدَّ عليَّ سبيلي

فقام كانَّ به جنَّة

تغشَّته او بعض داء دخيل

والقى الربيقة عن ذعلبٍ

تلفُّ حزون الملا بالسهول

وخفَّ يراود لي رودة

رداحاً تميل بحقف ثقيل

اذا هي همَّت تريد النهوض

به انهال مثل الكثيب المهيل

ومذ جاز ورد قفا ضارج

رأى العيس صادرة بالقفول

فالقى تحيته مجملاً

ولاقى الجمال بوجهٍ جميل

شرح ومعاني كلمات قصيدة قف العيس بين ربوع الطلول

قصيدة قف العيس بين ربوع الطلول لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها عشرة.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي