قف بالعذيب وحي حي قطينه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قف بالعذيب وحي حي قطينه لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة قف بالعذيب وحي حي قطينه لـ ابن معصوم

قِف بالعُذيب وحيِّ حيَّ قطينِه

واِستسق عَينَك في مراتع عينِهِ

واِحذر هنالكَ من ظِباءِ كناسِه

إِن كنتَ لا تخشى أسودَ عَرينِهِ

وإِن اِدَّعيتَ خلوَّ قلبك في الهَوى

فمن اِبتَلاهُ بوجدِه وحنينِهِ

هَيهات لا يُغني الحذارُ إذا بَدَت

تلك الدُمى بين الحِمى وحجونِهِ

ومحجَّبٍ إِن لاح تحت ردائِه

أَبصرتَ بدرَ التمِّ فوق جَبينِهِ

ما هزَّ ذابلَ قدِّه إلّا غدت

شغفاً تسيل عليه نفسُ طعينِهِ

لا يخدعنَّكَ منه لينُ قوامه

هَذا الَّذي صَدَع القُلوبَ بلينِهِ

قد أَخجل المرّانَ حالي قدِّهِ

وَالبيضَ في الأَجفان سود جفونِهِ

لَولا تلوّنُ ودِّه ما كانَ لي

طَرفٌ يَحار الدَمعُ في تَلوينِهِ

عابَ الكواشحُ مَينَه في وعده

هبهُ يَمينُ أَلَستُ ملكَ يمينهِ

ما هيَّمت قَلبي فنونُ هيامه

حتّى رأى في الحسن حسنَ فنونِهِ

وَكتمتُ عَن نَفسي حَديثَ غرامه

حذراً عليه ولَم أفُه بمصونِهِ

فالقَلبُ لا يَدري بعلَّة وجده

وَالعَقلُ يَجهَلُ من قَضى بجنونِهِ

وَمؤنِّبٍ لي في البكاءِ كأَنَّني

أَبكي إذا جدَّ الأَسى بعيونِهِ

ظنَّ الهَوى سهلَ المرام وما درى

أنَّ المنى في الحُبِّ دون منونِهِ

ماذا عليه وما شجاه ولوعُهُ

إِن باتَ قَلبي مولَعاً بشجونِهِ

زعم النصيحةَ حين أَرشَدني إلى

ترك الهوى من جدِّه ومُجونِهِ

كلّا وعيشِك لو أَراد نصيحتي

لَم يَرضَ لي أَني أَعيشُ بدونِهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قف بالعذيب وحي حي قطينه

قصيدة قف بالعذيب وحي حي قطينه لـ ابن معصوم وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي