قلبي إلى ما ضرني داعي
أبيات قصيدة قلبي إلى ما ضرني داعي لـ بكر بن خارجة

قَلبي إِلى ما ضَرَّني داعي
يُكثِرُ أَحزاني وَأَوجاعي
لَقَلَّ ما أَبقى عَلى ما أَرى
يوشِكُ أَن يَنعانِيَ الناعي
كَيفَ اِحتِراسي مِن عَدُوّي إِذا
كانَ عَدُوّي بَيَن أَضلاعي
أَسلَمَني الحُبُّ وَأَشياعي
لَمّا سَعى بي عِندَها الساعي
لَمّا دَعاني حُبُّها دَعوَةً
قُلتُ لَهُ لَبَّيكَ مِن داعِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة قلبي إلى ما ضرني داعي
قصيدة قلبي إلى ما ضرني داعي لـ بكر بن خارجة وعدد أبياتها خمسة.
عن بكر بن خارجة
? - ? هـ / ? - ? م . شاعر عباسي من شعراء القرن الثاني، من أهل الكوفة، مولى لبني أسد، وكان وراقاً ضيق العيش مقتصراً على التكسب من الوراقة وصرف أكثر ما يكسبه إلى النبيذ. وكان طيب الشعر مليحاً مطبوعاً طبعاً ماجناً. وهو من الشعراء العباسيين المنسيين، وقد أورد صاحب كتاب مجمع الذاكرة شيئاً من شعره.[١]
تعريف بكر بن خارجة في ويكيبيديا
بكر بن خارجة شاعر من العصر العباسي الأول. ولِدَ بكر بن خارجة في مدينة الكوفة، ولا يُعرَف تاريخ ميلاده، وهو في الأصل مولى بني أسد. كان بكر بن خارجة مولعاً بالخمرة، ويتعشَّق في قصائده بصوت الهدهد، ومعظم شعره في الخمريات، وكان الجاحظ يروي أشعاره. في أواخر حياته أصيب بكر بن خارجة بالجنون، وأكثر من هجاء الناس، فانخفضت شعبيته، ولا يُعرَف على وجه الدقة تاريخ وفاته، ويُرجِّح عمر فروخ أنَّه تُوفِّي في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ بكر بن خارجة - ويكيبيديا