قلبي بنى فيه الهوى بيت الجمال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قلبي بنى فيه الهوى بيت الجمال لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة قلبي بنى فيه الهوى بيت الجمال لـ عبد الغني النابلسي

قلبي بنى فيه الهوى بيتَ الجمالْ

حجوا يا عشاقْ من كل الأفاقْ

حولي طوفوا وارموا جمري في الوادي

وادي الأماني وحجكم قامْ

يا طلعة الوجه المنير بالكمالْ

إنني مشتاقْ وافر الأشواقْ

لي لم يوفوا من لقياهم ميعادي

أهل المعاني قلبي بهم هامْ

فاكشف بنور الحق أستار الخيالْ

وافتح الأغلاقْ واقرأ الأوراقْ

ذا المعروفُ واسمع رنات الحادي

فالوصل داني وطابت الشامْ

واستجلى هذا الكاس في جنح الليالْ

إن خمري راقْ زائد الإشراقْ

فالمخطوفُ قلبي هذاك الصادي

لما يعاني بحر الهوى الطامْ

عيني التي قد شاهدت وجه الحبيبْ

مكشوف الأستارْ شعَّاع الأنوارْ

حتى صارت تعطي للغير الأسرارْ

يوم التلاقي من فرط إنعامْ

وكوشف القلب بذا العلم الغريبْ

زادت الأطوارْ حارت الأفكارْ

لما طارت عنا أطيار الأغيارْ

والقلب راقي في أوج إسلامْ

ثم الصلاة والسلام من قريبْ

للهادي المختارْ العالي المقدارْ

من قد سارت لما ناداها الأشجارْ

وهو الواقي بجوده العامْ

ما طاب من عبد الغني الصدر الرحيبْ

في نظم الأشعارْ بالمدح المعطارْ

أو قد دارت أفلاك وقت الأسحارْ

وطاب ساقي بطيب أنغامْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قلبي بنى فيه الهوى بيت الجمال

قصيدة قلبي بنى فيه الهوى بيت الجمال لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي