قلبي كنجمي قد أنار أو التظى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قلبي كنجمي قد أنار أو التظى لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة قلبي كنجمي قد أنار أو التظى لـ أبي الفضل الوليد

قَلبي كنَجمي قد أنارَ أو التظى

حتّى غدا مُتَظلّماً مُتَلمِّظا

فرأيتُ جسمي ذائباً من حرِّهِ

وكأنهُ شمعٌ يذوبُ على اللظى

إنّ البيانَ مُقصِّرٌ عن خَفقِهِ

فأبى اللسانُ لِذاكَ أن يتلفَّظا

فإذا لفظتُ ففلذةً لا لفظةً

إني أضنُّ بفلذةٍ أن تُلفظا

ليتي حفظتُ شعورَهُ كوديعةٍ

فيهِ فإنَّ عهودَهُ لن تُحفَظا

فلكم فتحتُ كنوزَهُ فأضاعها

قومٌ غدوتُ لجهلِهم مُتحفِّظا

من غفوةِ الجهّالِ كانت يقظتي

يا صاحبي لا توقظِ المستيقظا

فلقد تراني غافلاً في يقظةٍ

ولقد أُرى في غفلةٍ مُتيقِّظا

شرح ومعاني كلمات قصيدة قلبي كنجمي قد أنار أو التظى

قصيدة قلبي كنجمي قد أنار أو التظى لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها ثمانية.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي