قلبي يشوق إلى العذيب وبارق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قلبي يشوق إلى العذيب وبارق لـ علي الغراب الصفاقسي

اقتباس من قصيدة قلبي يشوق إلى العذيب وبارق لـ علي الغراب الصفاقسي

قلبي يشوقُ إلى العذيب وبارق

من ثغره وإلى النّقا والبان

يمسي ويُصبحُ في لهيب صبابة

فكأنّهُ من عابد الأوثان

يا ليت شعري هل لناري مُطفئٌ

يوما وهل لعنان دمعي ثان

فكأنّ ليلي في امتداد مقامه

صدرُ ابن خُوجة عسكر الدّيوان

فردٌ جليلُ القدر ما بين الورى

أنست جلالة حضرة العثماني

هو مفرد في الحسن إلا أنّه

لم يختلف في فرده إثنان

هو من بني التّرك الّذين توشّحوا

بالحسن إلا أنّه خاقاني

أمنتُ فيه بمعجزات جماله

وعلمتُ كيف قواعدُ الإيمان

يا من إذا ما لاح بارقُ ثغره

هطلت عليه سحائبُ الأجفان

وإذا انثنى كالبان صحتُ ورُبّما

صاح الغرابُ على قضيب البان

وزنُوا جمالك في الورى فرجحت

والمعهودُ عدلُ الشّمس في الميزان

شرح ومعاني كلمات قصيدة قلبي يشوق إلى العذيب وبارق

قصيدة قلبي يشوق إلى العذيب وبارق لـ علي الغراب الصفاقسي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن علي الغراب الصفاقسي

علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا تحول إلى علي بن حسين باي. ومدحه فعفا عنه وقربه وتوفي بتونس. له (مقامات أدبية) و (ديوان شعر -ط) في تونس.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي