قلب العدالة أضحى بالمنى طربا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قلب العدالة أضحى بالمنى طربا لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب

اقتباس من قصيدة قلب العدالة أضحى بالمنى طربا لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب

قلب العدالة أضحى بالمنى طرباً

وسرها في فؤاد الكون قد لعبا

وضوأت في سما الأفراح منزلةً

قد حلت من إليها العدل قد نسبا

وبشرت رمق الإنصاف قائلةً

عبد العزيز حيوةً شملنا وهبا

وعاد رأسهما للأفق مرتفعاً

فقال كلٌّ فؤادي نال ما رغبا

عزاً وفخراً وآمالاً تجر على

سمك المجرة أذيالاً سمت نسبا

وفوق أرؤس آل المجد حين بدا

رأس الرؤوس رئيساً كان محتجبا

قد ذر في طلعةٍ غراء ساطعةٍ

تنير من كان مبعوداً ومن قربا

رسالةٌ من عزيز الملك مذ تليت

مفادها لذ في سمع الورى عذبا

إن المشير فؤاد الملك قر على

عرش الرياسة قل للمرء ما اكتسبا

يا أيها المجلس العدلي فقت به

عدلاً له جاء شأن الحق منتصبا

رئيس جسمٍ وذا روح الوجود بهِ

هل قيلَ روحٌ ثوت غر الفواد خبا

هذا فوادٌ ومثى روح سلطنةٍ

لكنَّ أرواح الباب النُهى نهبا

مليك فضلٍ رقى أسمى الطباق عُلاً

وركبُ أوصافهِ متن السُهى ركبا

هو المشير الذي جلَّت محامدهُ

عن وسع إذ كان من أنشا ومن كتبا

لاشى الخطوب بآراءٍ تسود كما

فوق المنابر جاءَ ربَّ من خطبا

يُدبِّرُ الكون في سلمٍ بلا عنفٍ

كأنَّهُ لن يَرى كدّاً ولا نصبا

لا يعتري الدهر إحسارٌ لهمتهِ

أنّي وحكمتهُ لا تتقي تعبا

مكارم الخلق في أخلاقهِ فطرت

محاسن الكون عن رغم العدى سلبا

هو الجواد الذي فاق الملا شرفاً

وجود جودٍ همى قد أخجل السحبا

يا باسلاً ساد في بطشٍ يوحدهُ

يا واحد الدهر فقتَ العجم والعربا

فتجزعُ الأسد في الآجام سطوتهُ

إن شامه الجحفل الباغي لقد هربا

يهوى من البيض بيض الهند مرهفةً

يأبى القدود ولكن يعشق اليلبا

حاز الكمال وفاق الخلق في خُلقٍ

قُل ذا ملاكٌ أتى للناس مرتقبا

ومذ تسامى بانصافٍ ومعدلةٍ

وخصَّ في حكمةٍ فيها رقى رتبا

ومشكل الأمر أرخ هاج مرتبكاً

لهُ الرياسة مولانا العزيزُ حبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة قلب العدالة أضحى بالمنى طربا

قصيدة قلب العدالة أضحى بالمنى طربا لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن حنا بك الأسعد بن أبي صعب

حنا بك الأسعد بن أبي صعب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي