قل لفخر الأئمة العلم العا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قل لفخر الأئمة العلم العا لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة قل لفخر الأئمة العلم العا لـ ابن قلاقس

قُلْ لفخرِ الأَئمّةِ العَلَمِ العا

لِمِ فَهْوَ المُهَدَّبُ المأْمولُ

والذي مالَهُ عَدِيلٌ وهَلْ لِلْ

غَيْثِ والشمسِ والحسامِ عديلُ

يا بخيلاً بعِرْضِهِ وجوادًا

بِنداهُ أَنت الجوادُ البخيلُ

أَنتَ الذي عليه من السُّؤ

دُدِ والفخرِ والعُلاَ إِكْلِيلُ

والإِمامُ الذي شُموسُ معالي

هِ مَدَى الدهرِ ما لَهُنَّ أُفولُ

قَلَمٌ في يَدَيْكَ يا مَعْدِنَ الآ

دابِ رَدَّ الحُسَامَ وَهْوَ كَلِيلُ

راكعٌ ساجدٌ أَصَمُّ سميعٌ

أَخرسٌ ناطقٌ حقيرٌ جليلُ

راجلٌ فارسٌ سَكونٌ حَروكٌ

قائلٌ فاعلٌ قصيرٌ طويلُ

قَلمٌ يَسْقُمُ الصَّحِسحَ بما يَنْ

فُثُ من ريقِهِ ويَبْرَا العَلِيلُ

يُودِعُ الطِّرْسَ منه رمزًا كما خُطَّ

بمسكٍ خَدٌّ رقيقٌ أَسيلُ

رأْسُهُ كالسِّنانِ لكنَّ أُخْرا

هُ حسامٌ يَفْرِي الخطوبَ صَقيلُ

لا شبيهٌ له ومالَكَ في اللَّ

ه شبيهٌ بذاكَ قامَ الدَّليلُ

فابْقَ كَفًّا لقاصدِيكَ متى غَرَّ

دَ طيرٌ ودامَ منهُ هَدِيلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قل لفخر الأئمة العلم العا

قصيدة قل لفخر الأئمة العلم العا لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي