قل لقوم شنوا المعاتب منهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قل لقوم شنوا المعاتب منهم لـ الشريف المرتضى

اقتباس من قصيدة قل لقوم شنوا المعاتب منهم لـ الشريف المرتضى

قل لقومٍ شنّوا المعاتبَ منهم

في الأحاديث شَأْمَةً ويمينا

لم تُنيلوا شيئاً ففيمَ شمختُم

وعَهِدنا ذا النَّيْلِ يشمخ فينا

إنّ كِبْرَ الفتى ولا فضلَ فيه

عند أهل النُّهى يكون جنونا

قد تَرَكْناكُمُ وويلٌ لمن يت

رُكُهُ النّاسُ كلُّهم فاِتركونا

في غَدٍ يَرجعُ الغنيُّ فَقيراً

وهزيلاً من كان ليس سمينا

لم يكن مَن شراكُمُ وتدلَّس

تمْ عَلى ناظِرَيْهِ إلّا غنينا

وظننّا بكمْ جميلاً ولكنْ

أكْذَبَتْ منكمُ السّجايا الظُّنونا

وَوَرَدْنا فلم تكونوا مَعيناً

وهززنا فلم تكونوا غُصونا

ما رأينا منكمْ وأنتم على أفْ

ضلِ ما تبتغون إلّا مَهِينا

عَبِقاً بالقبيح ما كانتِ السَّوْ

آت إِلّا مُوَسَّماً مَزْنونا

لم يكن للدّفاعِ حصناً حريزاً

لا ولا في البِياعِ عِلْقاً ثمينا

وَخِصالاً إِذا تُؤُمِّلْنَ كانتْ

مسخناتٍ قُلوبَنا والعُيونا

ووجوهاً بيضاً فإنْ سُئِلوا الخَيْ

رَ وما هنّ أهلُهُ عُدْن جُونا

لا سقَى اللَّه مَعشراً تسكن السَّر

راءُ أبياتَنا إذا فارقونا

عَجزوا مُعظمَ الزّمانِ فلمّا

قَدَروا بعد عجزهمْ ظلمونا

وتراهمْ عن كلّ خيرٍ نُكولاً

وعلى الشّرِّ وحدَه قادرينا

ليس وعدٌ منهمْ وإن غلِطُوا بال

وعدِ يوماً كانوا له ماطِلينا

وهُمُ الواجدون حتّى إذا ما

سُئِلوا الرِّفْدَ أصبحوا عادِمينا

نتمنّى من لُؤْمِهِمْ أنّهم لمْ

يرفدونا وأَنّهمْ حرمونا

ليت قلبي وقد صَبا سَفَهاً مِنْ

هُ إِلى ما دَعَوْه كان حَرونا

والّذي ذاقَ مُرَّهُم يتمنّى

بَدَلاً منه أن يذوق المنونا

أرِنِي منهُمُ وخذْ مُهلَةً طو

لَ مدا الدّهرِ واجداً مأمونا

وقريباً أكون فرْداً فأرْضا

هُ أنيساً لِوَحْشَتي وقرينا

كلُّ مَنْ قرّبوه قرّبَ نَهْداً

هَرَباً منهُمُ وإلّا أمونا

فَاِذهَبوا حيث شِئتمُ لم تَرَوْا من

نا اِشتِياقاً إليكُمُ وحنينا

لا ولا ناكثاً لبَيْنٍ ثنايا

هُ ولا قارعاً لبُعْدٍ جَبينا

وإذا ما جُفونُنا سِلْنَ حُزْناً

لنَواكمْ فَلَسْنَ مِنّا جُفونا

شرح ومعاني كلمات قصيدة قل لقوم شنوا المعاتب منهم

قصيدة قل لقوم شنوا المعاتب منهم لـ الشريف المرتضى وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.[١]

تعريف الشريف المرتضى في ويكيبيديا

الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف المرتضى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي