قل للإمام الذي فضائله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قل للإمام الذي فضائله لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة قل للإمام الذي فضائله لـ ابن قلاقس

قُل للإمامِ الذي فضائلُه

أقلُّها لا يُحدُّ بالعدَدِ

يا حافظاً تُصبحُ البحارُ إذا

قيسَتْ بجدوى يديهِ كالزّبَدِ

قد دنتِ الشمسُ منك مسرعةً

فسِرْ الى الظّلِّ غيرَ متّئِدِ

ولستُ أخشى عليك من ضررٍ

يوهِنُ بالمسِّ صحّةَ الجسَدِ

لكنني والذي يُديمُ لك الت

وفيقَ منه في الأهلِ والولَدِ

خِفْتُ على الشمسِ أن تراكَ فتسْ

وَدَّ سريعاً من شدّةِ الحسَدِ

يا عالي القدْرِ عاليَ السّندِ

وداني الرِّفْدِ دانيَ الصّفَدِ

أرى نداك الكريمَ ذا بخَلٍ

فينا ووِرْدَ البحارِ كالثّمَدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قل للإمام الذي فضائله

قصيدة قل للإمام الذي فضائله لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها ثمانية.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي