قل للذي لست أدري من تلونه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قل للذي لست أدري من تلونه لـ صالح بن عبد القدوس

اقتباس من قصيدة قل للذي لست أدري من تلونه لـ صالح بن عبد القدوس

قُل لِلَّذي لَست أَدري مِن تَلونه

أَناصح أَم علي غش يُداجيني

إِنّي لِاَكثر مِمّا سَمتني عَجباً

يَد تشح وَاِخرى مِنك تَأسوني

تَغتابَني عِندَ اِقوام وَتَمدحني

في آخَرينَ وَكل عَنكَ يَأتيني

هذان أَمران شَت البون بَينَهُما

فَاِكفُف لِسانَك عَن ذمي وَتزيني

لَو كُنت اِعرف مِنكَ الودهان لَهُ

عَلي بَعض الَّذي اِصبَحت توليني

رب اِمرىء أَجنبي عَن مُلاطَفَتي

مَحض الاخوة في البَلوى يُؤاسيني

وَملحف بِسُؤال عَن مكاشرة

مَغض عَلى وَغر في الصَدرِ مَكنون

لَيسَ الصَديق بِمَن تَخشى غَوائِلُه

وَلا العَدو عَلى حال بِمَأمون

أَرضى عَن المَرءِ ما أَصفى مودتَّه

وَلَيسَ شَيء مَع البَغضاءِ يُرضيني

يا صاح لَو كَرِهت كَفي مُنادَمتي

لَقلت إِذ كَرهت كَفي لَها بِبني

لا اِبتَغي وَصل من لا يَبتَغي صِلتي

وَلا اِبالي حَبيباً لا يُبالبني

شرح ومعاني كلمات قصيدة قل للذي لست أدري من تلونه

قصيدة قل للذي لست أدري من تلونه لـ صالح بن عبد القدوس وعدد أبياتها أحد عشر.

عن صالح بن عبد القدوس

صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي، أبو الفضل. شاعر حكيم، كان متكلماً يعظ الناس في البصرة، له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، وشعره كله أمثال وحكم وآداب، اتهم عند المهدي العباسي بالزندقة، فقتله في بغداد. قال المرتضى: (قيل رؤي ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له ما هذا ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الولد!) وعمي في آخر عمره.[١]

تعريف صالح بن عبد القدوس في ويكيبيديا

صالح بن عبد القدوس أبو الفضل البصري هو صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي. وهو شاعر عباسي كان مولى لبني أسد. كان حكيماً متكلماً يعظ الناس في البصرة، له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، واشتهر بشعر الحكمة والأمثال والمواعظ، يدور كثير من شعره حول التنفير من الدنيا ومتاعها، وذكر الموت والفناء، والحثّ على مكارم الأخلاق، وطاعة الله، ويمتاز شعره بقوة الألفاظ، والتدليل، والتعليل، ودقة القياس. مرت أحداث في حياة الشاعر جعلته يقارن بين الأسباب كما يقارن بين النتائج؛ فيَصل إلى آراء مُحكمة مستخلصة من تجاربه وتجارب غيره. قال المرتضى: (قيل رؤي ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له ما هذا ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الولد!) وعمي في آخر عمره.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي