قل للصوص بني اللخناء يحتسبوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قل للصوص بني اللخناء يحتسبوا لـ الأحيمر السعدي

اقتباس من قصيدة قل للصوص بني اللخناء يحتسبوا لـ الأحيمر السعدي

قُل لِلُصوصِ بَني اللَخناءِ يَحتَسِبوا

بَزَّ العِراقِ وَيَنسوا طُرفَةَ اليَمَنِ

وَيَترُكو الخَزَّ وَالديباجَ يَلبَسُهُ

بيضُ المَوالي ذَوو الأَعناقِ وَالعُكَنِ

أَشكوإلى اللَه صَبري عَن زَوامِلِهِم

وَما أُلاقي إِذا مَرَّت مِنَ الحَزَنِ

لَكِن لَيالِيَ نَلقاهُم فَنَسلِبَهُم

سَقياً لِذاكَ زَماناً كانَ مِن زَمَنِ

فَرُبَّ ثَوبٍ كَريمٍ كُنتُ آخِذَهُ

مِنَ القِطارِ بِلا نَقَدٍ وَلا ثَمَنِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قل للصوص بني اللخناء يحتسبوا

قصيدة قل للصوص بني اللخناء يحتسبوا لـ الأحيمر السعدي وعدد أبياتها خمسة.

عن الأحيمر السعدي

الأُحَيمِر السَعدي. شاعر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، كان لصاً فاتكاً مارداً، من أهل بادية الشام. أتى العراق، وقطع الطريق، فطلبه أمير البصرة (سليمان بن علي ابن عبد الله بن عباس) ففّر فأهدر دمه، وتبرأ منه قومه. وطال زمن مطاردته، فحنّ إلى وطنه فنظم قصيدة حنين إلى الشام مطلعها: لئن طال ليلي بالعراق لربما أتى لي ليل بالشآم قصير وتاب بعد ذلك عن اللصوصية، ونظم أبياتاً في توبته، أوردها الآمدي نقلاً عن أبي عبيدة.[١]

تعريف الأحيمر السعدي في ويكيبيديا

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي