قل للعزيز عزيز الدين عن مقة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قل للعزيز عزيز الدين عن مقة لـ الأرجاني

اقتباس من قصيدة قل للعزيز عزيز الدين عن مقة لـ الأرجاني

قُل للعزيزِ عزيزِ الدينِ عن مِقَةٍ

مَقالةً مَن يُعِرْها سَمْعَهُ سَعِدا

تَهنيكَ عَزْمةُ صِدقٍ إذ عَزمْتَ على

خَيرٍ ولُقّيتَ في إتمامها رشَدا

مَبْناكَ للكُتْبِ داراً سوف تَجعَلُها

يَداك جامعةً من شَملِها بَددا

مثْلُ السّماء إذا أَمسَتْ وقد مُلِئَتْ

من النجومِ ليُوسِعْنَ الأنام هُدى

فلْتَهْنَ في أصفهانَ حيث حضْرَتُه

فذاك أدنَى إلى إسعادِ مَن وفَدا

حتّى إذا أَنْفَذتْ في مدْحِه عُصَبٌ

بضائعَ الفضلِ يَردُدْها لهم جُدُدا

إذا استفادوا لُهاً من عندهِ اقتَبسوا

نُهىً يكون على شُكْرِ اللُّها مددا

فامدُدْ يداً للمعالي ما تزال بها

مُطالِعاً في كتابٍ أو تُفيدُ يدا

لا تَحسَبنَّ خلودَ المرء مُمْتنِعاً

مَن ناطَ عُرْفاً بعِرْفانٍ فقد خلَدا

يُعايِشُ الدّهرَ عيشاً لا انقطاع له

مَن يَقرُن الفضلَ بالإفضالِ مُجتَهِدا

مُقسِّماً بين إحسانَيْهِ نَظْرَته

ما إن يَرى لأقاصي عُمْرِه أَمَدا

الفِكْرُ والذِّكْرُ لم يُثْلِثْهُما شَرفٌ

إذا اللّبيبُ على رُكنَيْهِما اعتَمدا

بالفِكْرِ في سِيَرِ الماضين تحسَبُه

كأنّما عاش فيهم تِلْكُمُ المُدَدا

والذِّكْرُ في الأُممِ الباقينَ يَجْعلُه

كأنّه غيرُ مَفْقودٍ إذا فُقِدا

وليس إلاّ على ذا الوجهِ إن نظَروا

يصِحُ معنىً لقولِ النّاسِ عِشْ أبدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة قل للعزيز عزيز الدين عن مقة

قصيدة قل للعزيز عزيز الدين عن مقة لـ الأرجاني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن الأرجاني

الأرجاني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي