قل لمن تاه إذ بنا عز جهلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قل لمن تاه إذ بنا عز جهلا لـ صريع الغواني

اقتباس من قصيدة قل لمن تاه إذ بنا عز جهلا لـ صريع الغواني

قُل لِمَن تاهَ إِذ بِنا عَزَّ جَهلاً

لَيسَ بِالتيهِ يَفخَرُ الأَحرارُ

فَتَناهَوا وَأَقصِروا فَلَقَد جا

رَت عَنِ القَصدِ فيكُمُ الأَبصارُ

أَيَّكُم حاطَ ذا جِوارٍ بِعِزٍّ

قَبلَ أَن تَحتَويهِ مِنّا الدارُ

أَو رَجا أَن يَفوتَ قَوماً بِوَترٍ

لَم تَزَل تَمتَطيهُمُ الأَوتارُ

لَم يَكُن ذاكَ فيكُم فَدَعوا الفَخ

رَ بِما لا يَسوغُ فيهِ اِفتِخارُ

وَنِزاراً فَفاخِروا هُم تَفَضَّلوا

وَدَعوا مَن لَهُ عَبيدُ نِزارُ

فَبِنا عَزَّ مِنكُمُ الذِلُّ وَالدَه

رُ عَلَيكُم بِريبَةٍ كَرّارُ

حاذِروا دَولَةَ الزَمانِ عَلَيكُم

إِنَّهُ بَينَ أَهلِهِ أَطوارُ

فَتُرَدّوا وَنَحنُ لِلحالَةِ الأَو

لى وَلِلأَوحَدِ الأَذَلِّ الصَغارُ

فاخَرَتنا لَمّا بَسَطنا لَها الفَخ

رَ قُرَيشٌ وَّفَخرُها مُستَعارُ

ذَكَرَت عِزَّها وَما كانَ فيها

قَبلَ أَن تَستَجيرَنا مُستَجارُ

إِنَّما كانَ عِزُّها في جِبالٍ

تَرتَقيها كَما تُرَقّى الوَبارُ

أَيُّها الفاخِرونَ بِالعِزِّ وَالعِ

زُّ لِقومٍ سِواهُم وَالفَخارُ

أَخبِرونا مَنِ الأَعَزُّ أَأَلمَن

صورُ حَتّى اِعتلى أَم الأَنصارُ

فَلنا العِزُّ قَبلَ عِزِّ قُرَيشٍ

وَقُرَيشٌ تِلكَ الدُهورَ تِجارُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قل لمن تاه إذ بنا عز جهلا

قصيدة قل لمن تاه إذ بنا عز جهلا لـ صريع الغواني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن صريع الغواني

مسلم بن الوليد الأنصاري بالولاء أبو الوليد. شاعر غزِل، من أهل الكوفة نزل بغداد فاتصل بالرشيد وأنشده، فلقبه صريع الغواني فعرف به. قال المرزباني: اتصل بالفضل بن سهل فولاه بريد جرجان فاستمرّ إلى أن مات فيها. وقال التبريزي: هو مولى أسعد بن زرارة الخزرجي.! مدح الرشيد والبرامكة وداود بن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين فقلده مظالم جرجان. وقال السهمي: قدم جرجان مع المأمون، ويقال إنه ولي قطائع جرجان وقبره بها معروف. وهو أول من أكثر من البديع في شعره وتبعه الشعراء فيه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي