قل لمن كان وجهه كضياء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قل لمن كان وجهه كضياء لـ ديك الجن الحمصي

اقتباس من قصيدة قل لمن كان وجهه كضياء لـ ديك الجن الحمصي

قُلْ لِمَنْ كانَ وَجْهُهُ كضِياءِ

الشّمْسِ في حُسْنِهِ وبَدْرٍ مُنيرِ

كنتَ زَيْنَ الأَحْياءِ إِذ كُنْتَ فيهمْ

ثُمَّ قَدْ صِرْتَ زَيْنَ أهلِ القُبورِ

بأبي أنتَ في الحياةِ وفي المو

تِ وتحتَ الثّرَى ويومَ النُّشُورِ

خُنْتَني في المَغِيبِ والخَوْنُ نُكْرٌ

وذَمِيمٌ في سَالفاتِ الدُّهُورِ

فَشَفَاني سَيْفي وأَسْرَعَ في حَزِّ

التّراقي قَطْعَاً وحَزِّ النُّحورِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قل لمن كان وجهه كضياء

قصيدة قل لمن كان وجهه كضياء لـ ديك الجن الحمصي وعدد أبياتها خمسة.

عن ديك الجن الحمصي

عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب، أبو محمد، الكلبي. شاعر مُجيد، فيه مجون من شعراء العصر العباسي، سمي بديك الجن لأن عينيه كانتا خضراوين. أصله من (سلمية) قرب حماة، ومولده ووفاته بحمص، في سورية، لم يفارق بلاد الشام ولم ينتجع بشعره. وقال ابن شهراشوب في كتابه (شعراء أهل البيت) : افتتن بشعره الناس في العراق وهو في الشام حتى أنه أعطى أبا تمام قطعة من شعره، فقال له: يا فتى اكتسب بهذا، واستعن به على قولك منفعة في العلم والمعاش. وذكر ابن خلكان في اخباره، أن أبا نواس قصده لما مر بالشام ولامه على تخوفه من مقارعة الفحول وقال له: اخرج فلقد فتنت أهل العراق.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي