قمرا نراه أم مليحا أمردا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قمرا نراه أم مليحا أمردا لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة قمرا نراه أم مليحا أمردا لـ ابن نباتة المصري

قمراً نراهُ أم مليحاً أمردا

ولحاظهُ بين الجوانح أم ردى

من آل بدرٍ طلعةً أو نسبةً

والرقمتين سوالفاً أو موْلدا

آهاً لمنطقه البديع معرَّبا

ولسيفِ ناظرِهِ الكحيل مهندا

لم يجرِ دمعي في هواه مسلسلا

حتَّى ثوى قلبي لديهِ مقيَّدا

أدعو السيوف صقيلةً من لحظهِ

وإذا دعوت لماه جاوَبني الصدى

وإذا دعوت بنان أَحمدَ جاوبت

سُحب الندى من قبلِ ما سمعَ النَّدا

لشهاب دين الله وصفٌ ضاءَ في

أفقٍ فقل نجم السما رَجمَ العِدى

كمْ صافحت من راحتيهِ يد امرئ

عشراً وصبحه الهناءُ فعيَّدا

يا خيرَ من علقت يدي بولائهِ

أقسمت ما سدت الأكارم عن سدى

يا مسدِي النعمى التي قد أصبحت

سنداً لمن يشكو الزمان ومسندا

أحسنْ بجاهكَ شافعي يا مالكاً

أروي بجودِ يديهِ مسندَ أحمدا

كم راحةٍ أوليتها من راحةٍ

ويدٍ صنعت بها لمفتقرٍ يدا

والله لا أجريت في عددِ الورى

خبرَ الثنا إلاَّ وأنتَ المبتَدا

ولقد تزيّد شعرُ من اسْتعفته

بنداكَ حسناً في الزمانِ مجددا

والشعر مثل الروض يعجب حسنه

لا سيما إن كانَ قد وقعَ الندى

شرح ومعاني كلمات قصيدة قمرا نراه أم مليحا أمردا

قصيدة قمرا نراه أم مليحا أمردا لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي