قمر زارني ولم يك للزو

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قمر زارني ولم يك للزو لـ ابن هتيمل

اقتباس من قصيدة قمر زارني ولم يك للزو لـ ابن هتيمل

قمرٌ زارني ولم يكُ للزَّو

رَةِ بَيني وبَينَه ميعادُ

جاءَ قد طُوِّقَ الهِلالَ وقد نُظِّ

قَ بالشَّمسِ عِطفُه الميّادُ

والثُّريّا قُرطٌ بأذنَيه والجَو

زاءُ ما بَينَ ناهِدَيه شَهادُ

وبَناناتُه كأقلام تِبرٍ

بأعالي رِءسِهنَّ مِداد

صنمٌ كلَّما تَجرَّدَ أشجا

كَ بَياضٌ مِن حُسنِه وسَواد

مُدِهشٌ إن تَرِفُّ وردةُ خدَّي

هِ تَرِفُّ القُلُوبُ والأكباد

باتَ مُستَوسِناً عَلَيَّ واضلا

عي فِراشٌ وساعِدَيَّ وِساد

يَنضَحُ المِسكُ مِن ذُراهُ ويَعلو

جَسَدي من غُلالتَيهِ جساد

سَيِّدي ما المُرادُ في تَلفِ العَب

دِ إلى غيرِ ما تريدُ مُراد

غَيّرتك الوُشاةُ حتى تغيَّر

تَ علينا وصَدّك الحُسّاد

ما الذي تَبتَغيهِ بالرُّوح أنتَ الرُّ

وحُ أو بالفُؤادِ أنتَ الفُؤاد

لا أرَتني الأيامُ بُرءاً إذا ما

عُدتَني حين عادني العُواد

فإلامَ الإعراضُ أصلَحَكَ الل

هُ وهذا الإبراقُ والإرعاد

أينما كنتَ مِن مَكانٍ فَلي بال

أهلِ أهلٌ وبالبِلاد بلاد

أو نَبا عَنّيَ الأنامُ فَلي الل

هُ تعالى وأحمدُ الحمّاد

رجلٌ أمُّهُ البتولُ وعمّا

هُ المثنى وجَدُّه السَّجاد

الشريفُ الشريفُ والعَلَمُ العا

لِمُ والسيدُ الجوادُ الجواد

والجليدُ القَويُّ سيَفُ بَني الزَّه

والذي هَمُّهُ مُجاهَدةُ النف

سِ لِحُسنَى مَعادِه والجِهاد

مُفسدٌ مالَهُ بِما يُصلِحُ الذي

نَ وهل يُصلحُ الصَّلاحَ الفسادُ

وهو يومُ النِّزالِ ملحٌ أجاجٌ

وهو يومُ النَّوال عذبٌ بَرادُ

فمئين الألوفِ تُمطرُ مِن كَفَّ

يهِ رِفداً كأنَّها آحاد

يا أبا القاسم الَّذي أقسَمَته ال

فَضلَ تلك الآباءُ والأجدادُ

والمليكُ الذي لَهُ الحَلُّ والعَق

دُ ومِنهُ الإصدارُ والإيراد

يَشهَد اللهُ أنَّ سعيَك في اللَّ

هِ مُحِقاً وتَشهدُ الأشهاد

إن سبقتَ الورى فقد قيلَ في الأع

رافِ يَومُ الرِّهانِ تَجري الجياد

وأبوكَ النَّبيُّ وابنُ أبي طا

لبَ حَقّاً وعمَك السَّجاد

نسبٌ لم يكن معاوية في

ه ولم يشتمل عليه زياد

شرح ومعاني كلمات قصيدة قمر زارني ولم يك للزو

قصيدة قمر زارني ولم يك للزو لـ ابن هتيمل وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن ابن هتيمل

ابن هتيمل

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي