قم صاح نلتقط اللذات إن ذهلت
أبيات قصيدة قم صاح نلتقط اللذات إن ذهلت لـ صفي الدين الحلي
قُم صاحِ نَلتَقِطِ اللَذّاتِ إِن ذَهَلَت
بَنو اللَقيطَةِ مِن ذُهلِ بنِ شَيبانا
وَلا تُطِع في اِطِّراحِ الراحِ ذا مَلَقٍ
عِندَ الحَفيظَةِ إِن ذو لَوثَةٍ لانا
أَما تَرى الصَحبَ إِذ نادى النَديمُ بِهِم
طاروا إِلَيهِ زُرافاتٍ وَوُحدانا
إِن قالَ هُبّوا لَها كانَ السُرورُ لَهُ
في النائِباتِ عَلى ما قالَ بُرهانا
قَومٌ أَقاموا عَلى لَذّاتِ أَنفُسِهِم
لَيسوا مِنَ الشَرِّ في شَيءٍ وَإِن هانا
لَم يَسأَلوا عَن وُلاةِ الجَورِ مَعدَلَةً
وَمِن إِساءَةِ أَهلِ السوءِ إِحسانا
قَد أَقسَمَ الدَهرُ أَنَّ العَينَ ما نَظَرَت
سِواهُمُ مِن جَميعِ الناسِ إِنسانا
يُبدونَ عِندَ الرِضى ليناً فَإِن غَضِبوا
شَنّوا الإِغارَةَ فُرساناً وَرُكبانا
شرح ومعاني كلمات قصيدة قم صاح نلتقط اللذات إن ذهلت
قصيدة قم صاح نلتقط اللذات إن ذهلت لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها ثمانية.
عن صفي الدين الحلي
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]
تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا
صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي - ويكيبيديا