قم قبل إسفار الصباح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قم قبل إسفار الصباح لـ سبط ابن التعاويذي

اقتباس من قصيدة قم قبل إسفار الصباح لـ سبط ابن التعاويذي

قُم قَبلَ إِسفارِ الصَباحِ

قُم فَاِكسُ راحَكَ كَأسَ راحِ

قُم يا نَديمُ فَنادِ في ال

نَدمانِ حَيَّ عَلى الفَلاحِ

فَالعَيبُ أَن تَبدوا

تَباشيرُ الصباحِ وَأَنتَ صاحِ

مَع فِتيَةٍ باتوا يَرَونَ

بِها الخَسارَ مِنَ الرَباحِ

مِن كُلِّ مُغرىً بِالصَبا

بَةِ مولَعٍ بِهَوى المِلاحِ

كَلِفٍ بِعِصيانِ اللَوا

إِمِ في البَطالَةِ وَاللَواحي

جَذلانَ يَركُضُ في مَيا

دينِ الهَوى خَيلَ المِراحِ

مَلَكَت هَواهُ كُلُّ نا

عِمَةِ الصِبى رَؤُدٍ رَداحِ

مِن كَفِّ مَهضومِ الحَشا

وَالكَشحِ مِقلاقِ الوِشاحِ

أُخفي بِهِ حُزني وَيَأ

بى حُسنُهُ إِلّا اِفتِضاحي

لَعِبَت مِراضُ جُفونِهِ

مِنّا بِأَفإِدَةٍ صِحاحِ

هَزَجٍ يُغَنّينا بِمَدحِ

أَبي الفُتوحِ أَخي السَماحِ

القَرمِ ذي العِرضِ المَصونِ

حِماهُ وَالعَرضِ المُباحِ

وَمُؤَيَّدِ العَزمِ الصَريحِ

بِآيَةِ الكَرَمِ الصُراحِ

مُخضَرَّةٌ أَكنافُهُ

وَالعامُ مُغبَرُّ النَواحي

هَشٌّ إِلى الإِحسانِ ذو

طَرَبٍ إِلَيهِ وَاِرتِياحِ

أَمسى وَلَيسَ لَهُ إِلى غَيرِ

المَكارِمِ مِن صِياحِ

نَسَخَ الكِرامَ بِجودِهِ

كَاللَيلِ يُنسَخُ بِالصَباحِ

خُلُقٌ كَما مُزِجَت سُلا

فُ الخَمرِ بِالماءِ القَراحِ

وَشَمائِلٌ كَالرَوضِ يَضحَكُ

في نَواحيهِ الأَقاحي

في كَفِّهِ قَلَمٌ تَخُر

رُ لِبَأسِهِ قُلَلُ الرِماحِ

أَمضى وَأَنفَذُ في الخُطوبِ

مِنَ المُهنَّدَةِ الصِفاحِ

يا خَيرَ مَرجُوٍّ حَلَل

تُ بِهِ وَأَكرَمَ مُستَماحِ

أَفنَيتَ آمالي وَزِدت

تَ عَلى رَجائي وَاِقتِراحي

فَغَدَوتُ وارِيَةً زِنادي

فيكَ فائِزَةً قِداحي

يا مَن كَفاني أَن أَمُدَّ

يَداً إِلى الأَيدي الشِحاحِ

خُلُقٍ تَشِفُّ وَرائَها

صَفَحاتُ أَخلاقٍ قِباحِ

فَهُمُ إِذا صَدَقَت وَعودُ

نَداكَ أَكذَبُ مِن سَجاحِ

فَإِلَيكَ عِزَّ الدينِ

شارِدَةً مِنَ العُرُبِ الفِصاحِ

عَذراءَ لَم تُسمِح لِغَيرِ

بَني المُظُفَّرِ في نِكاحِ

قَومٍ شَفوا بِنَدى أَكُفِّهِمُ

أُوامِيَ وَاِلتِياحي

ما بالُهُم يَعنونَ بي

وَالدَهرُ يَطمَعُ في اِجتِياحي

لا عُذرَ لي إِن رامَتِ ال

أَيّامُ ظُلمي وَاِطِّراحي

وَبِهِم أَروضُ مَصاعِبِ ال

أَيّامِ مِن بَعدِ الجِماحِ

وَهُمُ الأَمانُ مِنَ الزَما

نِ وَحُسنُ رَأيِهِمُ سِلاحي

وَيحَ الزَمانِ إِلامَ يُس

فِرُ لي عَنِ الوَجهِ الوَقاحِ

زَمَنٌ أُسالِمُهُ وَيَأ

بى صَرفُهُ إِلّا كِفاحي

يَكفيهِ ما لِتَغايُرِ ال

أَحداثِ فِيَّ مِنَ الجِراحِ

يا مَن لَهُ مِنَنٌ تُعَظ

ظَمُ أَن تُقابَلَ بِاِمتِداحِ

لا زِلتَ تُسحَبُ في الأُمورِ

عَلَيكَ أَذيالُ النَجاحِ

تَعتادُكَ الأَفراحُ ما

بَينَ الغُدُوِّ إِلى الرَواحِ

فَتَظَلُّ ما بَينَ اِغتَبا

قٍ بِالسَعادَةِ وَاِصطِباحِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قم قبل إسفار الصباح

قصيدة قم قبل إسفار الصباح لـ سبط ابن التعاويذي وعدد أبياتها اثنان و أربعون.

عن سبط ابن التعاويذي

هـ / 1125 - 1187 م محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو . شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.[١]

تعريف سبط ابن التعاويذي في ويكيبيديا

ابن التَّعَاوِيذِي (519 - 583 هـ / 1125 - 1187 م) هو شاعر عربي، من أهل بغداد. هو محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي، أو سبط ابن التعاويذي. مدح صلاح الدين الأيوبي بقصائد ثلاث بعث بها إليه من بغداد. توفي في الثاني من شوال سنة 583 هـ / الخامس من كانون الأول سنة 1187 م وقيل سنة 584 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي