قم هاتها قهوه كدمع مهجور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قم هاتها قهوه كدمع مهجور لـ ابن خاتمة الأندلسي

اقتباس من قصيدة قم هاتها قهوه كدمع مهجور لـ ابن خاتمة الأندلسي

قُمْ هاتِها قَهْوهْ كَدَمْعِ مَهْجُورِ

قَد أفرطتْ إفْراطْ في اللطفِ والنُّورِ

هذي الرُّبا تَخْتالْ

في حُلَلِ الزَّهرِ

قَد سَحَبَتْ أذيالْ

بُرُودِها الخُضْرِ

ورَقَّتِ الآصالْ

لِعَبْرة القَطْرِ

فافْتَرَّ عَنْ حُوَّهْ ثَغْرُ الأزاهيرِ

ونَمَّ عَنْ أخلاطْ مِسْكٍ وكافُورِ

فَهاتِها قَدْ بانْ

لعاذِلي عُذْرِي

في نَغمةِ العيْدانْ

ورَنَّةِ الزَّمْرِ

والثَمْ طَلىالقِطعانْ

وارشُفْ لَمى الخَمْرِ

رُضابَةً حُلْوَهْ كَذَوْبِ بَلُّورِ

تَخْتالُ في أسماطْ مِنْ جَوهرِ النُّورِ

يُديرها تَيّاه

كالصُّبحِ مَرآهُ

إن أخطأتْ كَفّاهْ

سَقَتْكَ عَيناهُ

للهِ ما أبهاهْ

وما أُحَيْلاهُ

غُصْنٌ على رَبوَهْ ألحاظُ يَعُفورِ

مُجوهرُ الأقراطْ طَلقُ الأساريرِ

آهٍ ومن يُبْلى

حرٍ بأنْ يُبدي

لَشدَّ ما حَلّا

بالصَّبِّ من وَجْدِ

يا عاذلي مَهْلا

فالعَذْلُ لا يُجْدي

ما أبْعَد السَّلوَهْ عن قَلْبِ مَذْعُورِ

تُيِّمَ في فُسْطاطْ بِبَدرِ دَيْجُورِ

رِفقاً مُنَى قَلبي

بِقَلْبِ هَيْمانِكْ

قَد زادَ في كَرْبي

فُتورُ أجفانِكْ

اللهَ في صَبِّ

بِنَيْلِ إحسانِكْ

يا صاحِبَ السَّطوَهْ وارفُقْ بِمَهْجُورِ

أضْغَطتني إضغاطْ يا فِتْنَةَ الحُورِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قم هاتها قهوه كدمع مهجور

قصيدة قم هاتها قهوه كدمع مهجور لـ ابن خاتمة الأندلسي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن ابن خاتمة الأندلسي

أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي. طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات. قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770هـ‍. وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنة وقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و (إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة وأسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها. و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747هـ‍.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي