قم يا نديمي فهذه البصماء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قم يا نديمي فهذه البصماء لـ مصطفى زين الدين الحمصي

اقتباس من قصيدة قم يا نديمي فهذه البصماء لـ مصطفى زين الدين الحمصي

قم يا نديمي فهذه البصماء

حيت فما لي اليوم عنها غناءُ

وانهض بنا نجرع كؤوس القطر من

حول الصدور فما سواها شفاءُ

وأزل بها ضراء جوعي إن لي

عين عليها دائماً وكفاءُ

حمراء إن صنعت بجبن لذلي

لا سيما إن سامها قشطاء

مفروكة من فوقها جوز كذا

ك سنوبر منقى له لألاء

ما الحلو إلا الرز في مغلي الحليب

مع السكاكر سيما البرماء

مجدولة منها تعلمت الضفا

ئر كي تزين نفسها العذراء

مصباح حمرتها عن المصباح يغني

حين تسبل ذيلها الظلماء

قطر القطايف فاتخذه ساخناً

إن لم يكن بالقلي منك عناء

وإذا قليت فضع بها الجبن الطري

والقطر دع يعلو عليه الماء

للَه صدر بغاجة حيا على

وقت به لذت لنا الحلواء

وكذاك صحن فيه كشك ينتمي

بالقول للفقرا وهم بعداء

متكاثر من فوقه الأنواع من

كل القلوبات التي قد شاؤا

حلو غدا يحيي الرمام بنكهة

وإليه شوقاً هامت الأحياء

يمتاز ما بين المحالي إنه

سلطانها وجميعها أمراء

لا تنكروا الكلاج أيضاً إنه

للفاقدي الأسنان ذاك دواء

لون حكى وجه الصباح إذا بدا

منه لعمري تختفي الظلماء

فلنا التمتع في نعائم ربنا

وله علينا الشكر ذاك جزاء

شرح ومعاني كلمات قصيدة قم يا نديمي فهذه البصماء

قصيدة قم يا نديمي فهذه البصماء لـ مصطفى زين الدين الحمصي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن مصطفى زين الدين الحمصي

مصطفى زين الدين الحمصي. شاعر من أهل حمص، مولده ووفاته فيها. برع في الأدب والموسيقى. وكان حسن الصوت وسافر إلى الأستانة والحجاز ومصر. شعره رقيق في الغزل والمدائح النبوية. وإنما اشتهر بمعارضاته لمعاصره الهلالي (محمد بن هلال) وكان كلما نظم الهلالي قصيدة أو موشحاً في مدح أحد الولاة أو الأعيان عارضه صاحب الترجمة بقافيته ووزنه وأكثر ألفاظه، وجعله في وصف الطعام، حتى عرف بالجوعان وجمعت معارضاته هذه في كتاب (تذكرة الغافل عن استحضار المآكل -ط) .[١]

تعريف مصطفى زين الدين الحمصي في ويكيبيديا

مصطفى زين الدين الحمصي (1826 - 1900) شاعر سوري. ولد في حمص. برع في الأدب والموسيقا، وكان حسن الصوت. سافر إلى اسطنبول والحجاز ومصر. له أشعار في الغزل والمديح، اشتهر بمعارضة معاصره محمد بن هلال الهلالي، فكان كلّما نظم الهلالي قصيدة أو موشّحًا، نظم زين الدين أخرى معارضًا له في القافية والوزن وأكثر الألفاظ، وجعلها في وصف الطعام، حتّى عرف بالجوعان. توفي في حمص. له تذكرة الغافل في استحضار المآكل، مجموع معارضاته للهلالي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي