الإفراط في الإغراق

وقال: ، كقول امرئ القيس:
وقد أغتدي والطيرُ في وكناتها
بمنجردٍ قيد الأوابدِ هيكلِ
وكقول النابغة:
بأنك شمسٌ والملوكُ كواكبٌ
إذا طلعتْ لم يبدُ منهن كوكبُ
وكقول طرفة يصف سيفاً:
أخي ثقةٍ لا ينثني عن ضريبةٍ
إذا قال مهلاً قال حاجزُه قَدِ
وكقول الحطيئة يمدح ابن شماس:
متى تأتهِ تعشُوا إلى ضوءِ نارِه
تجدْ خيرَ نارٍ عندها خيرُ موقدِ
وكقول ابن الرعلاء الغساني يصف سعَة طعنة:
وغموسٍ تضلُّ فيها يد الآ
سي ويعيى طبيبُهَا بالدواءِ
وكقول تأبطَ شراً يمدح شمس بن مالك:
ويسبقُ وفدَ الريحِ من حيث ينتحي
بمنخرقٍ من شدِّهِ المتداركِ
وكقول قيس بن الخطيم:
وإنِّي لدى الحرب العوان موكَّلٌ
بإقدامِ نفسٍ ما أريد بقاءها
وكقول قيس بن سعد بن عبادة في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
لو عدد الناسُ ما فيه لما برحتْ
تُثنى الخناصرُ حتى ينفذ العددُ
وكقول أعشى باهلة في المنتشر بن وهب:
لا يأمنُ الناسُ ممساهُ ومصبحهُ
في كل أوبٍ وإن لم يغزُ ينتظرُ
وكقول الآخر:
والله لو بكَ لم أدَعْ أحداً
إلا قتلْتُ لفاتنِي الوترُ
وكقول رجل من بني تميم يمدح قومه:
إذا استنجدوا لم يسألوا من دعاهمُ
لأية حرب أم لأي مكانِ
وكقول المرار:
رمى رميةً لو قسمت بين عامرٍ
وذبيانها لم يبقَ إلا شريدها
وكقول ابن جبلةَ يمدح حميداً:
لولاك ما كان سدًى ولا ندًى
ولا قريشٌ عرفت ولا العربْ