المطابق

وقال في ، وهو تكرير اللفظة بمعنيين مختلفين، نحو قوله تعالى: { وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ }، { وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى }. وقال طرفة:
كريمٌ يروي نفسه في حياته
ستعلم إن متنا صدًى أينا الصدِي
الصدى: الهامة.والصَّدَى: العطش. وقال آخر، هو حسان:
إنَّ التي ناولتني فرددتُها
قتلتْ، قتلتَ، فهاتها لم تقتلِ
وقال جرير:
فما زال معقولاً عقالٌ عن النَّدى
ومازال محبوساً عن الخير حابسُ
وقال أعربي:
تمرِي بإنسانِها إنسانَ مقلَتِها
إنسانةٌ من جوارِي الحيِّ عطبولُ
وقال الأحوص:
سلامُ الله يا مطرٌ عليها
وليس عليك يا مطرُ السلامُ
مطر: من الغيث.ومطرّ: اسم رجل. وقال أعربي أيضاً:
ومضروبٍ يئنُّ لغير ضربٍ
تطوحُه الطرافُ إلى الطرافِ
المضروب من ضريب الثلج، يريد: أصابه الضرب من الثلج، وهو يئن لغير ضربٍ. وقال أعرابي يصف سهماً رمى به عيراً فأنفذه:
حتى نجا من جوفه وما نجا
يريد: نجا السهمُ من جوف العير، وما نجا العير من الرمية بالمنية. وقال ابن أخت تأبط شراً:
كل ماضٍ قد تردى بماضٍ
كسنا البرقِ إذا ما يسلُّ
يريد ماضياً من الرجال تردَّى بسيفٍ ماضٍ قاطع. وقال:
وكمْ من حسامٍ مرتدٍ بحُسامِهِ
وكم عاملٍ فيهم بأسمر عاملِ