قولا لسوار أبي شملة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قولا لسوار أبي شملة لـ السيد الحميري

اقتباس من قصيدة قولا لسوار أبي شملة لـ السيد الحميري

قولا لسّوارٍ أبي شملةٍ

يا واحداً في النَوْك والعارِ

ما قلتُ في الطير خلافَ الذي

رويتَه أنت بآثارِ

وخبر المسجدِ إذ خصَّه

محلَّلا من عَرصة الدارِ

إن جُنُباً كان وإن طاهِراً

في كلّ إعلانٍ وإسرارِ

وأخرج الباقين منه معاً

بالوحي من إنزالِ جَبَّارِ

حُبّاً عليّاً وحُسيناً معاً

والحَسَن الطُهرَ لأطهارِ

وفاطماً أهلَ الكساءِ الأولى

خُصّوا بإكرامٍ وإِيثارِ

فمبغضُ الله يَرى بُغضَهم

يَصيرُ للخِزيِ وللنّارِ

عليهِ من ذي العرشِ في فعلِه

وسمٌ يراه الغائبُ الزاري

وأنت يا سوّار رأسٌ لهم

في كلِّ خِزي طالبُ الثارِ

تَعيب من آخاهُ خيرُ الورى

من بين أطهارٍ وأخيارِ

وقال في خُمِّ له معلِناً

ما لم يُلقّوْه بإِنكارِ

من كنتُ مولاه فهذا له

مَولىً فكونوا غيرَ كفَّارِ

فعوِّلوا بعدي عليهِ ولا

تَبغوا سرابَ المهمِهِ الجاري

من كنتُ مولاهُ فهذا له

مَولىً فلا تَأبوا بتكفارِ

جاروا على أحمدَ في جارِه

واللهُ قد أوصاهُ بالجارِ

هو جارُه في مسجدٍ طاهرٍ

ولم يكن من عَرصة الدارِ

أربى بما كان وأربى بما

في كلّ إعلانٍ وإسرارِ

وأخرجَ الباقين منهُ معاً

بالوحيِ من إنزال جَبَّارِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قولا لسوار أبي شملة

قصيدة قولا لسوار أبي شملة لـ السيد الحميري وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن السيد الحميري

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد فإنه لا يعلم أن أحداً قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع. وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصباً شديداً. وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن هو عنده ضدهم وطرازه في الشعر قل ما يلحق به. ولد في نعمان قال ياقوت: واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة، ومات في بغداد (وقيل واسط) ، ونشأ بالبصرة. وكان يشار إليه بالتصوف مقدماً عند المنصور والمهدي العباسيين. وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي بارين إي ميثار في مائة صفحة طبعت في باريس ولأبي بكر الصولي كتاب أخبار السيد الحميري وغيرها مما كتب عنه وديوان (السيد الحميري -ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[١]

تعريف السيد الحميري في ويكيبيديا

إسماعيل بن محمد بن يزيد الحميري (105 هـ - 723 م / 173 هـ - 789م): شاعر شيعي. وهو حفيد الشاعر يزيد بن ربيعة . قال عنه صاحب الأغاني: «يقال إن أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد، فإنه لا يعلم أن أحدا قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع».ولد بالشام قريب من الرحبة، ونشأ بالبصرة، وعاش مترددا بينها وبين الكوفة، ومات ببغداد (وقيل بواسط) وكان يشار إليه في التصوف والورع، مقدما عند المنصور والمهدي العباسيين. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصبا شديدا، وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن عنده ضد لهم. وطرازه في الشعر قلما يلحق به، وكان أبو عبيدة يقول: «أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار».أخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي دي مينار في مئة صفحة طبعت في باريس. ولأبي بكر الصولي كتاب (أخبار السيد الحميري). وآخر ما كتب عنه (شاعر العقيدة) لمحمد تقي الحكيم، و(ديوان السيد الحميري) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. السيد الحميري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي