قولوا لبرجيس الابيل الحيقر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قولوا لبرجيس الابيل الحيقر لـ أحمد فارس الشدياق

اقتباس من قصيدة قولوا لبرجيس الابيل الحيقر لـ أحمد فارس الشدياق

قولوا لبرجيس الابيل الحيقر

وافاك صمصام الفصيح الحيدري

وافاك من بغداد ليث صائل

وكذا من الحدباء بأس غضنفر

وافاك من كل البلاد ائمة

يذرون شانك في المآب الاخسر

وافاك نجم ثاقب من مصرها

وتلاه سهم صائب مذ اشهر

وافاك من بيروت حكم فاصل

يفتى بانك في ضلال اشهر

في اللاذقية عرض لؤمك ظاهر

وبتونس اسمك سدة في المنحز

علم الائمة كلهم ان الخنى

لك حرفة اذ كنت اسفه مفتر

فاتاك بعضهم بسهم صائب

وعلاك بعضهم بسيف ابتر

انى الفخار لمارق مستهتر

مستاجر عند الابيل مسخر

ايان يركضه لشن عضيهة

لباه وهو يقةل عبدك فأمر

نبش الخبائث طبعه اذ فاته

نبش القبور فكان شر مبعثر

القى بها من كل جارحة

له في اليوم ما للمسك من مستتجر

ما ان تراه الدهر الا خاتلا

ومغررا وعرضة لمغرر

او مغويا وموسوسا ومغشمرا

اومى كبالموسوس ومغشمر

ويلي على المرتد عن سبل الهدى

الحائر المتسكع المتنصر

عجبي من الايام اني بحتري

فيها اللئيم على الكريم الخير

شان الثعالب ان تروغ وقد اتى

متحرشا ذا الثعلبان الحميري

واذا حذفت اللام منه وجدته

علما عليه صادقا لم ينكر

مذ ضفه جرب الحسادة لم يزل

متحككا بالطعن في عرض البرى

يا وغد انك لا تطيق عداوتي

فعفاء رسمك بين شقي مزبري

يا وغد انك قاصر عن غايتي

فاقصر عن الدعوى وهجرك فاهجر

ما ضر نبح الكلب بدرا طالعا

الا كضيرك لي بتنديد فرى

من ذا يقيك وقد غدوت رمية

ليراعتي والى م ويلك تفترى

يا والغا في عرض كل مبرأ

مهما لهثت على لم اتضرر

مهما نفثت من السموم فانه

ما دام دابي الصدق غير موثر

فالهث وانفث ما استطعت فشاننا

بين الورى لا يختفى عن مبصر

افيستوي من ينصر الاسلام مع

عبد الابيل الا مع المستاجر

افيستوي من حزبه العلماء مع

من لا يجيب نداه غير الابتر

كلا ليرتد عن وهو مخسأ

حتى يكفن في جلود الحبتر

شرح ومعاني كلمات قصيدة قولوا لبرجيس الابيل الحيقر

قصيدة قولوا لبرجيس الابيل الحيقر لـ أحمد فارس الشدياق وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن أحمد فارس الشدياق

أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و (الواسطة فى أحوال مالطة- ط) ، و (كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط) ، و (الجاسوس على القاموس) ، و (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.[١]

تعريف أحمد فارس الشدياق في ويكيبيديا

أحمد فارس الشدياق (1804-1887)، هو أحمد فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصوربن جعفر شقيق بطرس الملقب بالشدياق بن المقدم رعد بن المقدم خاطر الحصروني الماروني من أوائل الأفذاذ الذين اضطلعوا برسالة التثقيف والتوجيه والتنوير والإصلاح في القرن التاسع عشر غير أن معظم الدراسات التي تناولته عنيت بالجانب اللغوي والأدبي وأهملت الجانب الإصلاحي ولم ينل ما ناله معاصروه من الاهتمام من أمثال ناصيف اليازجي (1800-1871) ورفاعة الطهطاوي (1801-1873) وعبد القادر الجزائري (1807-1883). بالرغم من كونه واحدا من أبرز المساهمين في مسار الأدب العربي ومن أسبقهم. ماروني بالولادة، وتحول أكثر من مرة في أكثر من طائفة في المسيحية إلى أن استقر على الإسلام. عاش في إنجلترا ومالطا ورحل أيضا إلى فرنسا. يعد أحمد فارس الشدياق أحد أهم الإصلاحيين العرب في عهد محمد على وله منهجه الإصلاحي الخفي الذي يبدو فيه أنه فضل التورية والترميز على التصريح والإشهار وذلك لما كان يحويه منهجه من انتقادات لاذعة للقيادات الرجعية ولخوفه من أن يدان من قبلها أو تحرق أعماله ويظهر هذا في كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) والذي يعد بمثابة الرواية العربية الأولى على الإطلاق. صحفي لبناني كان يصدر صحيفة الجوائب (1881 م - 1884) في إسطنبول. من ألمع الرحالة العرب الذين سافروا إلى أوروبا خلال القرن التاسع عشر. كان الكاتب والصحفي واللغوي والمترجم الذي أصدر أول صحيفة عربية مستقلة بعنوان الجوائب مثقفاً لامعاً وعقلاً صدامياً مناوشاً أيضاً.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي