قولوا لمن يفخر بالعظم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قولوا لمن يفخر بالعظم لـ ابن الوردي

اقتباس من قصيدة قولوا لمن يفخر بالعظم لـ ابن الوردي

قولوا لمنْ يفخرُ بالعظمِ

الفخرُ بالعلمِ وبالحلمِ

إذا علا قدري عن والدي

بزعمكُمْ دلَّ على عزمي

يا رحمةَ الرحمنِ أُمِّي أبي

واللهِ ما كانَ أبي أُمِّي

هذا وبالصدِّيقِ لي نسبةٌ

ووصلةٌ تُعرف كالنجمِ

أعددْتُها للحشْرِ ذخراً ولا

أبغي بها فخراً على خصمي

يا ثانيَ المختارِ في غارِهِ

وقبرهِ الزاكي وفي الحكمِ

لا تُخْلِني مِنْ لحظاتٍ فلي

أعداءُ سوءٍ يكرهون اسمي

ذنبي إليهمْ أنني عالمٌ

وفارسٌ في النثرِ والنظمِ

وإن ذكري شائعٌ ذائعٌ

وذكرُهُم أخفى منَ الوهمِ

من كل مَنْ يعلمُ فضلي وقدْ

أضلَّهُ اللهُ على علمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة قولوا لمن يفخر بالعظم

قصيدة قولوا لمن يفخر بالعظم لـ ابن الوردي وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن الوردي

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي. شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب. وتنسب إليه اللامية التي أولها: (اعتزل ذكر الأغاني والغزل) ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع. من كتبه (ديوان شعر - ط) ، فيه بعض نظمه ونثره. و (تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له. و (تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و (الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.[١]

تعريف ابن الوردي في ويكيبيديا

زين الدين أبو حفص عمر بن المظفَّر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس المعرّي الكِندي، المعروف بابن الوَرْدي (691-749هـ / 1292-1349م) أديب وشاعر مشهور، ومؤرخ، وفقيه شافعي. ولد في معرة النعمان في بلاد الشام، وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب.نَشأ ابن الوردي بحلب، وتفقه بهَا، ففاق الأقران، وَأخذ عَن القَاضِي شرف الدّين الْبَارِزِيّ بحماة، وَعَن الْفَخر خطيب جبرين بحلب. وَكَانَ يَنُوب فِي الحكم فِي كثير من معاملات حلب، وَولي قَضَاء منبج فتسخطها، وعاتب ابْن الزملكاني بقصيدة مَشْهُورَة على ذَلِك، ورام الْعود إلى نِيَابَة الحكم بحلب فَتعذر، ثمَّ أعرض عَن ذَلِك، وَمَات فِي الطَّاعُون الْعَام آخر سنة 749هـ، بعد أَن عمل فِيهِ مقامة سَمَّاهَا «النبا فِي الوباء» ملكت ديوَان شعره فِي مُجَلد لطيف. ويُروى أنه قال:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن الوردي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي