قومي الذين هم آووا نبيهم
أبيات قصيدة قومي الذين هم آووا نبيهم لـ حسان بن ثابت
قَومي الَّذينَ هُمُ آوَوا نَبِيَّهُمُ
وَصَدَّقوهُ وَأَهلُ الأَرضِ كُفّارُ
إِلّا خَصائِصَ أَقوامٍ هُمُ سَلَفٌ
لِلصالِحينَ مَعَ الأَنصارِ أَنصارُ
مُستَبشِرينَ بِقَسمِ اللَهِ قَولُهُمُ
لَمّا أَتاهُم كَريمُ الأَصلِ مُختارُ
أَهلاً وَسَهلاً فَفي أَمنٍ وَفي سِعَةٍ
نِعمَ النَبيُّ وَنِعمَ القَسمُ وَالجارُ
فَأَنزَلوهُ بِدارٍ لا يَخافُ بِها
مَن كانَ جارَهُمُ داراً هِيَ الدارُ
وَقاسَموهُ بِها الأَموالَ إِذ قَدِموا
مُجاهِدينَ وَقَسمُ الجاحِدُ النارُ
سِرنا وَساروا إِلى بَدرٍ لِحَينِهِمُ
لَو يَعلَمونَ يَقينَ العِلمَ ما ساروا
دَلّاهُمُ بِغُرورٍ ثُمَّ أَسلَمَهُم
إِنَّ الخَبيثَ لِمَن والاهُ غَرّارُ
وَقالَ إِنّي لَكُم جارٌ فَأَورَدَهُم
شَرَّ المَوارِدِ فيهِ الخِزيُ وَالعارُ
ثُمَّ اِلتَقَينا فَوَلَّوا عَن سَراتِهِمُ
مِن مُنجِدينَ وَمِنهُم فِرقَةٌ غاروا
شرح ومعاني كلمات قصيدة قومي الذين هم آووا نبيهم
قصيدة قومي الذين هم آووا نبيهم لـ حسان بن ثابت وعدد أبياتها عشرة.
عن حسان بن ثابت
? - 54 هـ / ? - 673 م بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد. شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته. لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته. توفي في المدينة. قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام. وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.[١]
تعريف حسان بن ثابت في ويكيبيديا
حسان بن ثابت الأنصاري شاعر عربي وصحابي من الأنصار، ينتمي إلى قبيلة الخزرج من أهل المدينة، كما كان شاعرًا معتبرًا يفد على ملوك آل غسان في الشام قبل إسلامه، ثم أسلم وصار شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة. توفي أثناء خلافة علي بن أبي طالب بين عامي 35 و40 هـ.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ حسان بن ثابت - ويكيبيديا