كأنك مخلوق كما شاءت العلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كأنك مخلوق كما شاءت العلا لـ القاضي الفاضل

اقتباس من قصيدة كأنك مخلوق كما شاءت العلا لـ القاضي الفاضل

كَأَنَّكَ مَخلُوقٌ كَما شاءَتِ العُلا

وَفَوقَ اِقتِراحاتِ المُنى وَالقَرائِحِ

وَما أشتَكي إلا نُهوضَ نَداكُمُ

وَتَقصيرَ ما أَنهَضتُهُ مِن مَدائِحِ

أَيا صالِحَ الآمالِ كم قُلتُ مُثنياً

إِذا نَحنُ أَثنَينا عَلَيكَ بِصالِحِ

تَجاوَزَ عَفوُ الفَضلِ أَقصى مَطامِعي

وَراضَ مُطيعُ الجودِ أَقصى مَطامِحي

مَنادِحُ جودٍ لِلطلابِ وَسيعَةٌ

وَلَكِن بِها في المَدحِ ضاقَت مَنادِحي

وَجودُكَ بَحرٌ يُغرِقُ الشِعرَ إِذ غَدا

كَدُرٍّ وَإِنَّ الدُرِّ لَيسَ بِسابِحِ

لَئِن كُنتُ قَد أَحسَنتُ في القَولِ فيكُمُ

فَأَحسَنُ مِنهُ ما تُجِنُّ جَوانِحي

أَناصِحَهُ في المَجدِ كُفَّ فَإِنَّهُ

يَراكَ بِعَينِ المَجدِ لَستَ بِناصِحِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كأنك مخلوق كما شاءت العلا

قصيدة كأنك مخلوق كما شاءت العلا لـ القاضي الفاضل وعدد أبياتها ثمانية.

عن القاضي الفاضل

عبد الرحيم بن علي بن محمد بن الحسن اللخمي. أديب وشاعر وكاتب ولد في عسقلان وقدم القاهرة في الخامسة عشرة من عمره في أيام الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله وعمل كاتباً في دواوين الدولة ولما ولي صلاح الدين أمر مصر فوض إليه الوزارة وديوان الإنشاء وأصبح لسانه إلى الخلفاء والملوك والمسجل لحوادث الدولة وأحداث تلك الحقبة من الزمان ولما مات السلطان سنة 589 هـ‍ أثر اعتزال السياسة إلى أن مات في السابع من ربيع الآخر سنة 596هـ‍. له رسائل ديوانية في شؤون الدولة، ورسائل إخوانية في الشوق والشكر، وديوان في الشعر، وله مجموعات شعرية في كتب متفرقة من كتب التراث.[١]

تعريف القاضي الفاضل في ويكيبيديا

عبد الرحيم البيساني، المعروف بالقاضي الفاضل (526هـ - 596هـ) أحد الأئمة الكتَّاب، ووزير السلطان صلاح الدين الأيوبي حيث قال فيه صلاح الدين (لا تظنوا أني فتحت البلاد بالعساكر إنما فتحتها بقلم القاضي الفاضل) وفي رواية لا تظنّوا أني ملكت البلاد بسيوفكم بل بقلم القاضي الفاضل.ولد القاضي الفاضل بمدينة «عسقلان» شمال غزة في فلسطين سنة (526هـ). وانتقل إلى الإسكندرية، ثم إلى القاهرة. كان يعمل كاتبا في دواوين الدولة ووزيرًا ومستشارًا للسلطان صلاح الدين لبلاغته وفصاحته، وقد برز القاضى الفاضل في صناعة الإنشاء، وفاق المتقدمين، وله فيه الغرائب مع الإكثار. قال عنه العماد الأصفهانى: «رَبُ القلم والبيان واللسن اللسان، والقريحة الوقادة، والبصيرة النقادة، والبديهة المعجزة».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. القاضي الفاضل - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي