كأنى وعبد الله لم تسر بيننا
أبيات قصيدة كأنى وعبد الله لم تسر بيننا لـ مزاحم العقيلي

كأّنِّى وعبدَ الله لم تَسرِ بيننا
أَحاديثُ يَثنى سالفَ الدهرِ لينُها
ولم نطَّلِب دونَ الحجون ظعائناً
تُبارِى بها أُدمُ المهارى وجُونُها
ظعائنُ من عُليا نُمَيرِ بنِ عامرٍ
مُصَحَّحَةُ الأَجسادِ مرضى عيونُها
تنكَّرنَ من أُنسى فلمّا عَرَفننى
بَدَت كلُّ مِبهاجٍ أَغَرُّ جبينُها
وقُلنَ إَعجَلا لا عَينَ نخشى وأَبشِرا
بليلةِ سَعدٍ غابَ عنها ظَنُونُها
فجئنا كما انقضَّ القرينانِ أَشرفا
على خلوةٍ ناءٍ من الحىِّ بِينُها
فَبِتنا ندامى ليلةٍ لم نَذُق بها
حراماً ولم يَبخَل بحِلٍّ ضَنينُها
صِفاحاً بأَيمانٍ نرى أَنَّ مَسَّها
شِفاءُ الصَّدَى من غُلَّةٍ طالَ حينُها
وبِتنا وأَيدينا وِسادٌ وفوقَنا
رياطٌ وعلى بِركَةٍ لا نصونُها
فلمّا بدا ضَوءٌ من الصبحِ ساطعٌ
عصى خُلَّةً لم ينجُ إِلاَّ قرينُها
بَدَت زَفَرات الحُبِّ من كلِّ وامقٍ
ومحجوبةٍ لم تُعطَ صبراً يُعينُها
فأصبحن صرعى فى الحِجالِ وأَصبَحَت
بنا العيسُ فى الموماةِ جَعداً لجينُها
شرح ومعاني كلمات قصيدة كأنى وعبد الله لم تسر بيننا
قصيدة كأنى وعبد الله لم تسر بيننا لـ مزاحم العقيلي وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن مزاحم العقيلي
مزاحم بن الحارث، أو مزاحم بن عمرو بن مرة بن الحارث، من بني عقيل بن كعب، من عامر بن صعصعة. شاعر غزل بدوي، من الشجعان. كان في زمن جرير والفرزدق، وسئل كل منهما أتعرف أحداً أشعر منك؟ فقال: الفرزدق لا، إلا أن غلاماً من بني عقيل يركب أعجاز الإبل وينعت الفلوات فيجيد. وأجاب جرير بما يشبه ذلك. وقيل لذي الرمة: أنت أشعر الناس، فقال: لا، ولكن غلام من بني عقيل يقال له مزاحم، يسكن الروضات، يقول وحشياً من الشعر لا يقدر أحد أن يقول مثله. وأورد البغدادي والجمحي بعض محاسن شعره.[١]
تعريف مزاحم العقيلي في ويكيبيديا
مزاحم بن الحارث العقيلي شاعر غزل بدوي عاش في العصر العباسي. توفي في العام (120 للهجرة- 738 ميلادية). كان من الشجعان المعروفين من بني عقيل كان في زمن جرير و الفرزدق وكان شعره جيداً. قال الشاعر ذو الرمة عنه: «يقول وحشياً من الشعر لا يقدر أحد أن يقول مثله». وقد نشرها المستشرق كرنكو مع ترجمة إنكليزية، وظهرت في ليدن (هولندة) 1920 م.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ مزاحم العقيلي - ويكيبيديا