كأن إبريقنا والراح في فمه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كأن إبريقنا والراح في فمه لـ صاعد البغدادي

اقتباس من قصيدة كأن إبريقنا والراح في فمه لـ صاعد البغدادي

كأن إبريقنا والرَّاحُ في فمه

طيرٌ تناول ياقوتا بمنقار

شرح ومعاني كلمات قصيدة كأن إبريقنا والراح في فمه

قصيدة كأن إبريقنا والراح في فمه لـ صاعد البغدادي وعدد أبياتها واحد.

عن صاعد البغدادي

صاعد بن الحسن بن عيسى الربعي البغدادي، أبو العلاء. عالم بالأدب واللغة من الكتاب الشعراء، له معرفة بالموسيقى والغناء، نسبته إلى ربيعة بن نزار، ولد بالموصل ونشا في بغداد وانتقل إلى الأندلس حوالي سنة 380هـ فأكرمه واليها المنصور (محمد بن أبي عامر) فصنف له كتاب (الفصوص) على نسق أمالي القالي فأثابه عليه بخمسة آلاف دينار، وأنشا له رواية سماها (الجواس بن قعطل المذحجي مع بنت عمه عفراء) فشغف بها المنصور حتى رتب من يخرجها معه كل ليلة، و (الهجفجف بن عدقان مع الخنوت بنت محرمة) على نسق التي قبلها، ولما مات المنصور لم يحضر صاعد مجلس أنس لأحد ممن ولي الأمر بعده وادعى ألماً لحقه بساقه فلم يزل يتوكأ على العصا ويتعذر في التخلف عن الحضور والخدمة إلى أن نشبت فتنة في الأندلس فخرج إلى صقلية فمات فيها عن سنّ عالية.[١]

تعريف صاعد البغدادي في ويكيبيديا

أبو العلاء صاعد بن الحسن الربعي البغدادي (نحو 325 هـ - 417 هـ / 936م - 1026م) لغوي، نساب، وشاعر بغدادي أصله من الموصل.ومن أشياخه في بغداد: أبو سعيد السيرافي، وأبو علي الفارسي، وطائفة من كبار العلماء. وفيه ابن خلكان يقول: «وكان عالماً باللغة والأدب والأخبار، سريع الجواب، حسن الشعر، طيب المعاشرة ممتعاً».يرجع نسب أبي العلاء صاعد البغدادي إلى ربيعة بن نزار. دخل صاعد الأندلس من المشرق عام 380 هـ في زمن الحاجب المنصور، وألف كتاب سماه «الفصوص» حاكى به كتاب «النوادر» لأبي علي القالي. أثابه المنصور عن الفصوص بخمسة آلاف دينار، وأمره بقراءته في المسجد الجامع في الزاهرة، غير أن العلماء أثبتوا كذبه في النقل وعدم تثبته، فألقى المنصور الكتاب في النهر.كما كان لصاعد كتابين روائيين أحدهما سماه «الهجفجف بن عُدقان بن يثربي مع الخنوت بنت محرمة بن أنف» والآخر «الجوّاس بن قعطل المذحجي مع ابنة عمه عفراء»، وقد شغف المنصور بالأخير حتى رتّب له من يقرأه عليه كل ليلة. بعد وفاة المنصور، اعتزل مجالس الحكام، حتى إذا كانت فتنة الأندلس، رحل متخفيًا إلى صقلية، وفيها مات عام 417 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. صاعد البغدادي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي