كأن الليالي من ستائر عنبر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كأن الليالي من ستائر عنبر لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة كأن الليالي من ستائر عنبر لـ حسن حسني الطويراني

كَأَنّ اللَيالي من ستائرِ عنبرٍ

عَلى حُسن نور الصبح إلزام ألثام

كَأَنّ الدراري في سُراها ذَوابلٌ

هُزِزنَ وَمجراهنَّ عَضبَةُ صمصام

كَأَنّ بَساتينَ الشَقائق وَجنةٌ

كَأَنّ الندا من حُسنهِ ثَغرُ بسّام

كَأَنّ غَدير الماء قرطاسُ كاتبٍ

عَلَيهِ نُقوشُ الظلِّ تَخطيطُ أَقلام

كَأَنّ شحاريرَ الرياض ووُرقَها

غَوانٍ يرنِّحنَ الغُصونَ بِأَنغام

كَأَنّ تهاديها فؤادٌ متيمٌ

ترامت بِهِ الأَفكارُ في تيه أَوهام

فَهاتِ عَلى هَذا من الخَمر قَرقَفاً

لنجلو شموسَ الأنس في فَلَكِ الجام

فَما كُلُّ يَومٍ أَنتَ للحرّ واجدٌ

وَلا كُلُّ حينٍ آمنٌ جورَ أَيام

فَلا تُبقِ ما أَولاك يَومٌ إِلى غَدٍ

فَتصبحَ رَهنَ البين ذا مدمعٍ دام

فَإِن الصبا وَالعُمرَ سَهمٌ وَقَوسُهُ

وَما يُسترَدُّ السَهمُ إن أَبعدَ الرامي

بَلَوتُ سَجايا الناس في كل معشرٍ

وَجرّبت أَقواماً عَلى إثر أَقوام

فلم أَر صفواً دام بين أَحبةٍ

وَلم أَدرِ عزّاً لم يُبدَّل بإرغام

شرح ومعاني كلمات قصيدة كأن الليالي من ستائر عنبر

قصيدة كأن الليالي من ستائر عنبر لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي