كأن النجوم الزهر في غلس الدجى
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة كأن النجوم الزهر في غلس الدجى لـ القاضي التنوخي

كأنّ النجوم الزُهرَ في غَلَسٍ الدُجى
سنا أوجُهِ العافينَ في سنة الردّ
وقد أبطأت خيلُ الصباح كأنّها
بَخيلٌ تباطاحين سِيلَ عن الرِفدِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة كأن النجوم الزهر في غلس الدجى
قصيدة كأن النجوم الزهر في غلس الدجى لـ القاضي التنوخي وعدد أبياتها اثنان.
عن القاضي التنوخي
علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة، ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على مذهب أبي حنيفة، وكان معتزلياً، وولي قضاء البصرة والأهواز وغيرهما، ثم أقام زمناً ببغداد، وكان من جلساء الوزير المهلبي، وزار سيف الدولة الحمداني ومدحه. له (ديوان شعر) ومن شعره مقصورة عارض بها الدريدية، أولها: لولا التناهي لم أطع نهي النهى أيّ مدى يطلب من جاز المدى يذكر بها مفاخر تنوخ وقضاعة. توفي بالبصرة.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب