كأن رقيبا منك يرعى خواطري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كأن رقيبا منك يرعى خواطري لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة كأن رقيبا منك يرعى خواطري لـ الظاهري

كأن رقيباً منك يرعى خواطري

وآخر يرعى ناظري ولساني

فما عاينت عيناي بعدك منظراً

يسوءك إلا قلت قد رمقاني

ولا بدرت من في بعدك مزحةٌ

لغيرك إلا قلت قد سمعاني

ولا خطرت من ذكر غيرك خطرةٌ

على القلب إلا عرجا بعنان

إذا ما تسلى الغابرون عن الهوى

بشرب مدامٍ أو سماع قيان

وجدت الذي سلي سواي يشوقني

إلى قربكم حتى أمل مكاني

وفتيان صدقٍ قد سئمت لقاءهم

وعففت طرفي عنهم ولساني

وما الزهد أسلى عنهم غير أنني

أراك على الكل الجهات تراني

شرح ومعاني كلمات قصيدة كأن رقيبا منك يرعى خواطري

قصيدة كأن رقيبا منك يرعى خواطري لـ الظاهري وعدد أبياتها ثمانية.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي