كانت دمنهور لنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كانت دمنهور لنا لـ عبد اللطيف الصيرفي

اقتباس من قصيدة كانت دمنهور لنا لـ عبد اللطيف الصيرفي

كانَت دَمَنهورُ لَنا

مَهدَ المَحاسِنِ وَالظَرائِفِ

لا سِيِّما لَمّا رَقَّت

بِمُديرِها رَبُّ اللَطائِفِ

خَيري الخَلائِقَ أَحمَدَ

مُحي المَفاخِرِ وَالمَعارِفِ

وَسِعَت لِنادي فَضلِهِ

أَهلَ الفَضائِلِ وَالعَوارِفِ

فَاِستَأنَسَت نَفسي بِهِم

وَظَلَلتُ التَقطُ الطَرائِفِ

وَأَقولُ قَد سَعِدَت دَمَن

هورُ وَراقَت كُلَّ طائِفِ

لَكِن بِها كَلبٌ عَقورُ

قَد بَدَت مِنهُ المَخاوِفِ

لا زالَ يَعطِفُ كاسِراً

فَيُسيءُ جالِسُها وَواقِفِ

حَتّى غَدَت مَوبوءَةً

بِوُجودِهِ وَالكُلُّ واجِفِ

فَمَنِ الَّذي يأَتي لَها

ما دَآمُ فيها الكَلبُ عاطِفِ

إِلّا وَباستورَ لَهُ

في كُلِّ آوِنَةٍ مُساعِفِ

وَلَرُبَّما لَم يَجِدهُ

تُطبيهِ وَالداءُ ناقِفِ

فَاللَهُ يَخفى رَسمُهُ

مِنها فَتَأخُذُهُ المَتالِفِ

لا أَكونُ أَوَّلَ آمِنٍ

وَأَكونُ آخِرَ مَن يُجازِفِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كانت دمنهور لنا

قصيدة كانت دمنهور لنا لـ عبد اللطيف الصيرفي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عبد اللطيف الصيرفي

عبد اللطيف الصيرفي. ناظم، من أهل الإسكندرية، مولداً ووفاة. خدم الحكومة في بعض الوظائف، ثم استقال واشتغل بالمحاماة. له (ديوان الصيرفي-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي