كان أخا ثم عاد لي أملا
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة كان أخا ثم عاد لي أملا لـ إبراهيم بن العباس الصولي

كانَ أَخا ثُمَّ عادَ لي أَمَلا
فَبِتُّ بَينَ الإِخاء وَالأَمل
تصبح أَعداؤُه عَلى ثِقَة
مِنهُ وَإِخوانُه عَلى وَجَل
تَذَلّلا لِلعَدوّ عَن ضَعَة
وصولَةً بِالصَّديقِ عَن دَخَل
شرح ومعاني كلمات قصيدة كان أخا ثم عاد لي أملا
قصيدة كان أخا ثم عاد لي أملا لـ إبراهيم بن العباس الصولي وعدد أبياتها ثلاثة.
عن إبراهيم بن العباس الصولي
إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول أبو إسحاق. كاتب العراق في عصره، أصله من خراسان، وكان جده محمد من رجال الدولة العباسية ودعاتها، ونشأ إبراهيم في بغداد فتأدب فيها، وقربه الخلفاء، فكان كاتباً للمعتصم والواثق والمتوكل. وتنقل في الأعمال والدواوين إلى أن مات، متقلداً ديوان الضياع والنفقان بسامراء. قال دعبل الشاعر: لو تكسب إبراهيم بن العباس بالشعر لتركنا في غير شيء. وكان يدعي خؤولة العباس بن الأحنف الشاعر. له (ديوان رسائل) و (ديوان شعر) و (كتاب الدولة) و (كتاب العطر) و (كتاب الطبخ) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب