كان لي قلب فيا عجبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كان لي قلب فيا عجبي لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة كان لي قلب فيا عجبي لـ مصطفى صادق الرافعي

كان لي قلب فيا عجبي

ليس في جنبي سوى أثره

ضاع مني فابحثوا تجدوا

في ابتسام الحسن أو نظره

ويحه قلباً أعيش على

صفوة عيشي على كدره

يرتقي كالنسر ثم ترى

مرتقاه عين منحدره

ههنا قلب وحامله

ميت الأمن على حذره

ذاب ذوب العطر مذ وقدت

للهوى نار على زهره

ضره ما كان منفعة

نفعه ما كان من ضرره

عابس كالليل ليس به

أمل إلا سنا قمره

وهنأ قلبه وصاحبه

قد بنا الدنيا على حجره

تقرص الآلام مهجته

مثل قرص الوحش من ظفره

والحديد الصلب تحسبه

صورة عمياء من صوره

لم يلن إلا بمطرقة

من قضاء اللَه أو قدره

وسؤال لا جواب له

أي ذين الحلو في ثمره

لو يبين الحلو خالقه

كيف يسقى المر من مطره

شرح ومعاني كلمات قصيدة كان لي قلب فيا عجبي

قصيدة كان لي قلب فيا عجبي لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي