كاهل العز مركبي من قديم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كاهل العز مركبي من قديم لـ يعقوب الحاج جعفر

اقتباس من قصيدة كاهل العز مركبي من قديم لـ يعقوب الحاج جعفر

كاهل العز مركبي من قديم

أي حر للعز غير ركوب

لم أكن واردا لضيم ولما

يك ورد الهوان من مشروبي

وقليل من دون عزي لو اني

كوب حتف جرعت من بعد كوب

كنت جلدا والدهر ببعث نحوي

بمجيء صروفه وذهوب

وعوادي الحداث مابت منها

بمروع يوما ولا مرهوب

ملني مضجعي وراحت لوجد

تتجافى في الليل عنه جنوبي

وبافمي الهموم قلبي لسيب

أين مني الراقي لقلبي اللسيب

بت أرعى النجوم شوقا لبدر

لاح في ليل فرعه الغربيب

لم أزل كاتماً به الحب خوفا

وحذارا من كل واش يشي بي

وبنار من جنة الخد منه

زاد قلب المحب بالتعذيب

فاطف في سلسبيل ريقك نارا

لم تزل في الفؤاد ذات لهيب

ولروحي من نشر فرعك فابعث

نفحات من الصبا والجنوب

أنا والله لست أول شاك

راح يشكو الجفا من المحبوب

لا يلام العليل لو راح يشكو

علة برحت به للطبيب

كم محب قبلي دعا مستغيثاً

بحبيب ولم يجد من مجيب

لا تكون الشكوى لغير مغيث

فيه تدعوا الورى لكشف الكروب

حسن الفعل قد غدا جل شعري

في مديح بذكره ونسيب

ينتمي في العلا لأشرف بيت

ولأزكى قبائل وشموب

لهم الدهر بالأزمة ألقى

منه طوعاً وانقاد قود الجنيب

وسما بيت مجدهم فتمالى

برواق على السهى مضروب

أعقبوا بعدما مضوا خير شهم

ماله في بني العلا من ضريب

مشمخر بالحلم ماخف إلا

في الوغى فوق سابح يعبوب

ورنين الظبي يخال لديه

نغمات الهزار والمندليب

لاولا هزه تثني كعاب

كتثنى القناة ذات الكعوب

ضاحك وجهه وما المال منه

خيفة الجود فيه غير كئيب

لم تكن تنقى القروم وتخشى

غير بطش له وبأس مهيب

ملأت وفده الفلا وهي سفر

بجياد إلى حماه ونيب

ومن البيد كل راج إليه

راح يطوي حزونها بالسهوب

لم أزل بالقريض أهدي إليه

من بعيد مدائحي وقريب

هاك يابن الكرام أحسن خود

من بنات الأذهان بكر عروب

خطبتها مني الورى وهي تأبى

عفة ما عداك كل خطيب

شرح ومعاني كلمات قصيدة كاهل العز مركبي من قديم

قصيدة كاهل العز مركبي من قديم لـ يعقوب الحاج جعفر وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن يعقوب الحاج جعفر

يعقوب الحاج جعفر

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي