كتابها قد جاءني حاملا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كتابها قد جاءني حاملا لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة كتابها قد جاءني حاملا لـ مصطفى صادق الرافعي

كتابها قد جاءني حاملا

لقلبي الخفاق قلبا خفق

والتمعت فيه نجوم المنى

في أسطر مثل سواد الغسق

وأعرف القبلة في موضع

يلوح لي كالزهر لا كالورق

وكم به سطر إلى آخر

كالصدر للصدر دنا فاغتنق

وكم به معنى أنام الجوى

وكم به معنى أتى بالأرق

سالته كيف رأى وجهها

فقال جل اللَه فيما خلق

قلت وذاك الخد لما استحى

فقال مثل الفجر فيه الشفق

قلت وذاك الثغر ما أمره

فقال لما ذكرتك انطبق

يا ثغرها فيك نسيم الندى

فكيف قلبي في نداك احترق

شرح ومعاني كلمات قصيدة كتابها قد جاءني حاملا

قصيدة كتابها قد جاءني حاملا لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها تسعة.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي