كتبت أدام الله عزك سالما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كتبت أدام الله عزك سالما لـ القاضي التنوخي

اقتباس من قصيدة كتبت أدام الله عزك سالما لـ القاضي التنوخي

كتبتُ أدام اللَهُ عزَّك سالماً

وما أنا من شوقٍ اليك بسالمِ

تأَمَّل كتابي إنّ بين سطورهِ

سطوراً بأقلام الدموع السواجم

ولو عَلِمَ القرطاسُ ما في ضميره

شكا وبكا لكنَّهُ غير عالم

ولو ضمنت كُتبي من الشوق بعض ما

تضمنّن قلبي صرنَ كُتبَ ملاحِمِ

ولو لم أُعلِّل بالرجاء جوانحي

تفكَّكنَ من غمٍّ بها متراكم

لعلَّ الليالي أن تَعُدنَ بما مضى

فَتَحكُمَ لي فيها بردِّ المظالم

شرح ومعاني كلمات قصيدة كتبت أدام الله عزك سالما

قصيدة كتبت أدام الله عزك سالما لـ القاضي التنوخي وعدد أبياتها ستة.

عن القاضي التنوخي

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة، ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على مذهب أبي حنيفة، وكان معتزلياً، وولي قضاء البصرة والأهواز وغيرهما، ثم أقام زمناً ببغداد، وكان من جلساء الوزير المهلبي، وزار سيف الدولة الحمداني ومدحه. له (ديوان شعر) ومن شعره مقصورة عارض بها الدريدية، أولها: لولا التناهي لم أطع نهي النهى أيّ مدى يطلب من جاز المدى يذكر بها مفاخر تنوخ وقضاعة. توفي بالبصرة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي