كذبوا على الدستور ما فيهم له

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كذبوا على الدستور ما فيهم له لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة كذبوا على الدستور ما فيهم له لـ أحمد محرم

كذبوا على الدُّستورِ ما فيهم له

حامٍ ولا هو بعدهم بِمُهدَّدِ

هم حَلَّلوا البغيَ المحرّمَ باسمهِ

وجنوا عليه جناية المتعمِّدِ

أمسى بمنزلةِ البغيضِ وإنّه

لأَحبُّ ما تهوى النُّفوسُ وتفتدي

يدعون مِصرَ ومصرُ من طغيانهم

في مأتمٍ جللٍ وعيشٍ أنكدِ

رفعوا الطّغامَ على الكرامِ وقوّضوا

صَرحَ النّظامِ بجرأةٍ لم تُعْهَدِ

كانت رواية هازلين فيَا لهم

من جاهلين وياله من مشهدِ

عضّوا أصابعَهم وراح كبيرُهم

يطفو ويرسبُ في المُقيمِ المُقعِدِ

غضبوا على معبودهم وتجنّبوا

محسودهم فكأنّه لم يُحسدِ

وتفرّقوا جزعين ممّا نابهم

إلا بقايا كالأصابع في اليدِ

وخلا البِساطُ من السُّكارى فانطوى

وصحا من النُّدمانِ كلُّ مُعَرْبِدِ

العدل دمَّرَ ما بنوا من دولةٍ

للزُّرقِ في الزمن الأحمِّ الأسودِ

لو لم يكونوا آثمين لأنكروا

آثامَ جُندٍ للفسادِ مُجنَّدِ

جُندٌ من البغي المُذمَّمِ والأذى

جعلوه للقوم الهُداةِ بمرصدِ

كرهوا الرَّشادَ فما تموج زحوفُه

إلا بساحةِ ناصِحٍ أو مُرشدِ

وترى حُماةَ الأمن من أنصارِه

يخشَوْن شَرَّ الظّالمِ المتوعِّدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كذبوا على الدستور ما فيهم له

قصيدة كذبوا على الدستور ما فيهم له لـ أحمد محرم وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي