كفى الحر أن يشقى وأن يتألما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كفى الحر أن يشقى وأن يتألما لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة كفى الحر أن يشقى وأن يتألما لـ أبي الفضل الوليد

كفى الحرَّ أن يشقى وأن يتألما

وأضلاعه في الذل قاطرةٌ دَما

إذا قال لي وغدٌ عليكَ تفَضُّلي

أذوبُ حياءً أو أموتُ تندُّما

وما جُرُحُ القلبِ الشريفِ كلقمةٍ

إذا نزلت في الحلقِ تُصبحُ عَلقما

وكيفَ يُداري الحرُّ من كلِّ ساعةٍ

يقولُ له إني نسيتُ التكرُّما

فدع عنكَ زاداً يأنفُ الضرسُ مضغهُ

فقد يحمِدُ العافي مُضيفاً ومنُعما

لقد فسد المعروفُ والمنُّ واقعٌ

على منَّةٍ كانت من الموتِ أعظَما

فكم ذُلَّ شهم القوم واحتاجَ ضيغمٌ

الى كلبِ سوقٍ كان يجمعُ أعظُما

أذاكَ لظلمٍ أم لعلمٍ وحكمة

جهلتُ وكلُّ القول كيف وربَّما

فلا قلَّ مالٌ في أكفٍّ سخيَّةٍ

رَأيتُ نداها نضرةً وتبسُّما

شرح ومعاني كلمات قصيدة كفى الحر أن يشقى وأن يتألما

قصيدة كفى الحر أن يشقى وأن يتألما لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها تسعة.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي