كفى الحسود عقابا عن جريرته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كفى الحسود عقابا عن جريرته لـ نيقولاوس الصائغ

اقتباس من قصيدة كفى الحسود عقابا عن جريرته لـ نيقولاوس الصائغ

كَفَى الحسودَ عَقاباً عن جريرتهِ

ما في جوارحهِ من جُذوةِ الحَسَدِ

لا غَروَ إِن ذابَ منهُ جسمُهُ حَسَداً

لِأَنَّ ذا الداءَ يُوهِي صِحَّة الجَسَدِ

لو لم يُحاكَم من الباري اقولُ لقد

كفاهُ إذ عاشَ حتى ماتَ بالكَمَدِ

كلُّ المآثم قد تُرجَى مَلَذَّتُها

الآهُ بل إِنَّ هذا عِلَّةُ الكَبِدِ

ما يفعلُ الجاهلُ الغُمر الحسودُ مع ال

محسودِ إِن سادَ يوماً وَهوَ لم يَسُدِ

كل الرذائل إِمَّا ماتَ فاعلُها

تفنَى جميعاً وما تبقى على أَحَدِ

لكنما الحَسَدُ الممقوتُ مُصطَحِبٌ

في النار صاحبَهُ حتى مَدَى الأَبَدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كفى الحسود عقابا عن جريرته

قصيدة كفى الحسود عقابا عن جريرته لـ نيقولاوس الصائغ وعدد أبياتها سبعة.

عن نيقولاوس الصائغ

نقولا (أو نيقولاوس) الصائغ الحلبي. شاعر، كان الرئيس العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا الشوير. وكان من تلاميذ جرمانوس فرحات بحلب. له (ديوان شعر-ط) وفي شعره متانة وجودة، قال مارون عبود: أصلح الشيخ إبراهيم اليازجي كثيراً من عيوبه حين وقف عليه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي