كلامها في المناخ طابا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كلامها في المناخ طابا لـ محمد شهاب الدين

اقتباس من قصيدة كلامها في المناخ طابا لـ محمد شهاب الدين

كلامها في المناخ طابا

أذنت منه المنى خطابا

باللَه يا حادي المطايا

أنخ لاستكشف الحجابا

وأنزل فهذي ديار سلمى

وجانب الشعب والهضابا

وارفق بصب رضى بأن قد

يرشف من ريقها الرضابا

مر عليه زمان هجر

لم يك يدري له حسابا

لا يرقب البدر في الدياجي

بل يرقب الوجه والذؤابا

وقد دهى عقله اندهاش

يزعم فيه الخطا صوابا

له نحيب وليس يجدي

عرج بنا علنا نحابي

أنا النميري أغض طرفي

عنها واستعذب العذابا

ولم أكن في سمو مجدي

ساويت كعباً ولا كلابا

أسعى إليها ودمع عيني

بجريه يسبق الركابا

وناصب الهم جر وجدي

بأنها ترفع النقابا

وكنت في ظلمة الدياجي

أبدو لها نيراً شهابا

يا ظبية القاع غاب فكري

حتى حسبت الكناس غابا

صفحا فوقت الشباب ولي

وفي مداه الغراب شابا

وليس لي طاقة احتمال

وما لوصل فتحت بابا

فصاح بي صاحب فصيح

وقال لي قلل العتابا

وحيث طال المطال منها

ولم تدر نحوي الشرابا

نوجيت في السر من جناني

قد أفلح اليوم من أنابا

ومن بغت نفسه رضاها

أغضب أما له وآبا

فتب إلى الرب فهو بر

بفضله يقبل المنابا

وادع وقل ربنا استجب لي

يا من إذا ما دعي استجابا

واستعذب الصبر وارض عنه

عل به ترتضي الغضابا

والذنب ممن يعد راسا

يمحي إذا ما غدا ذنابى

يا طالب القصر عنه أقصر

سوف ترى بعده ترابا

فادخل حمى سيد كريم

قد جاءنا بالهدى كتابا

واجأر وقل أنت لي مجير

يوم رجائي سواك خابا

فاشفع تشفع فأنت جدي

أعزى إلى نسلك انتسابا

عليك من ذي العلا صلاةً

بالمسك مختومها استطابا

شرح ومعاني كلمات قصيدة كلامها في المناخ طابا

قصيدة كلامها في المناخ طابا لـ محمد شهاب الدين وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن محمد شهاب الدين

محمد بن إسماعيل بن عمر المكي، ثم المصري المعروف بشهاب الدين. أديب؛ من الكتاب، له شعر، ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وأولع بالأغاني وألحانها. وساعد في تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتولى تصحيح ما يطبع من الكتب في مطبعة بولاق. واتصل بعباس الأول (الخديوي) فلازمه في إقامته وسفره. ثم انقطع للدرس والتأليف، وتوفي بالقاهرة صنف (سفينة الملك ونفيسة الفلك-ط) في الموسيقى والأغاني العربية، ورسالة في (التوحيد) وجمع (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي