كلما غص هواكم من جفوني
أبيات قصيدة كلما غص هواكم من جفوني لـ ابن القيسراني
كلّما غَصَّ هواكم من جفوني
سكنَ اللَّوْمُ اغتراراً لسكوني
ووراءَ الصَّدر مني لَوْعةٌ
شانَها رَكْضُ دموعي في شؤوني
يا لَدَمْعٍ حار في أَجفانه
أَنْ يُسمّى بوفِيٍّ أَو خؤون
فلئن دلّ على وَجْدي بكم
فلَقد حامى عن السّر المصون
فتأَمَّلْ عَجَباً من ناظرٍ
خائنٍ يُخبر عن قلبٍ أَمين
في سبيل الحبّ مني مُهجةٌ
قُتِلتْ بين خدود وعيون
يَئِستُ أَنْ تُفْتدى أَفئِدةٌ
أُسِرَت بين فتور وفتون
وقلوبٌ مَلَكَتْهنّ المَها
فاتكاتٍ بالنُّهى مُلْك اليمين
جيرة ما زال قتلى دِينُها
واعتصامي بمجير الدين ديني
شرح ومعاني كلمات قصيدة كلما غص هواكم من جفوني
قصيدة كلما غص هواكم من جفوني لـ ابن القيسراني وعدد أبياتها تسعة.
عن ابن القيسراني
محمد بن نصر بن صغير بن داغر المخزومي الخالدي، أبو عبد الله، شرف الدين بن القيسراني. شاعر مجيد، له (ديوان شعر -خ) صغير. أصله من حلب، وولده بعكة، ووفاته في دمشق. تولى في دمشق إدارة الساعات التي على باب الجامع الأموي، ثم تولى في حلب خزانة الكتب. والقيسراني نسبة إلى (قيسارية) في ساحل سورية، نزل بها فنسب إليها، وانتقل عنها بعد استيلاء الإفرنج على بلاد الساحل. ورفع ابن خلكان نسبه إلى خالد بن الوليد، ثم شك في صحة ذلك لأن أكثر علماء الأنساب والمؤرخين يرون أن خالداً انقطع نسله.[١]
تعريف ابن القيسراني في ويكيبيديا
شرف الدين أبو عبد الله محمد بن نصر بن شاغر بن داغر بن خالد بن محمد المخزومي الخالدي (478 هـ/1058 م - 21 شعبان 548 هـ/12 نوفمبر 1153 م) هو شاعر فلسطيني من عكا عاش في القرن السادس الهجري.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن القيسراني - ويكيبيديا