كل المنى عندي الحبيب محمد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كل المنى عندي الحبيب محمد لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة كل المنى عندي الحبيب محمد لـ عمر الرافعي

كلّ المُنى عِندي الحَبيبُ محمّد

مَن فضلُهُ طولَ المَدى لا يُجحَدُ

هو مصدَرُ الأشياء قبلَ وجودِها

إِذ كلّ شيءٍ دونَهُ لا يوجدُ

هو مبدَأ الفَضلِ العَميم وَمنتها

هُ وكلّ فضلٍ عندَ طه يُقصَدُ

هو سِرُّ سرِّ الكائِناتِ جَميعها

هو نور أَنوارِ المهيمنِ يُشهدُ

وَإِمامُ حضرَتِهِ وَسَيِّدُ رُسلِهِ

هو سيّد الساداتِ نعمَ السيّدُ

هو عينُ أَعيانِ الخَليقَة كلّها

إِنسانُ عينِ العالمينَ الأوحدُ

مرآةُ ذاتِ اللَهِ أَجمل صُنعِه

وَلِسانُ حجَّتهِ الأَمينُ الأَمجدُ

خلقاً وَخُلقاً نعتهُ مُتَكامِلٌ

فهوَ المكمَّلُ وَالسَعيدُ الأَسعَدُ

لا غَروَ إن يكُ لي المنى كلّ المنى

سبب الوجودِ هو الجواد الأَجودُ

هو سيّدي سندي غياثي مرشدي

وَمؤيّدي من بالإلِه مؤيَّدُ

هو عدتي هو عمدَتي وَوسيلَتي

نعم الوَسيلَةُ للإله محمّدُ

ذخري وَفَخري رافِعٌ ذِكري المدى

بل واضِعٌ وزني الشَفيعُ المرشدُ

لَولاهُ لَم أجد الحَياةَ جديدَةً

بعد المَمات وَصفوها يتجدّدُ

لولاه لم أكُ قائِلاً ما قلته

فيه وَبُرهان المَقال مسدَّدُ

يا خير محمودٍ وَأَكرَمَ حامِدٍ

مَولاهُ إنك بِالمَكارِمِ أحمدُ

آمنتَ خوفي من مخاوفَ جمَّةٍ

ووعدتني بوفور خيرٍ يوعَدُ

حمداً وَشُكراً بِالَّذي أَولَيتَني

منناً تَفوقُ الحَصرَ كيف تعدَّدُ

رحماك خُذ بيَدي وَكم لَكَ من يدٍ

بَيضاء عِندي بعضُها تِلكَ اليدُ

وَبِجاهِكَ العالي أَجب سُؤلي كَما

عوّدتني خيراً بِما أَتَعَوَّدُ

وَبِأُمِّيَ الزَهراء عُد بي لِلحِمى

فَالعودُ أحمدُ لِلَّذي يتودَّدُ

هذا الَّذي أَرجوكَ أكرمَ مُرتَجى

بعدَ الإلهِ يَطيب منهُ المورِدُ

وَصلاةُ رَبّي نحوَ ذاتِكَ سيّدي

أَبداً تروحُ وَتَغتَدي وَتُجَدَّدُ

وَعلى الصَحابَةِ وَالقَرابَةِ ما اِنتَشى

صَبٌّ بحبّكمُ وَجاءَ يُغَرِّدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كل المنى عندي الحبيب محمد

قصيدة كل المنى عندي الحبيب محمد لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي