كل دين إن فاتك الإسلام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كل دين إن فاتك الإسلام لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة كل دين إن فاتك الإسلام لـ عبد الغني النابلسي

كل دينٍ إن فاتك الإسلامُ

فمحالٌ لأنه أوهامُ

إن من في الوجود طوعاً وكرهاً

دينهم كلهم هو الإسلام

ظهر الحي والعوالم موتى

وبدا النور والجميع ظلام

وفنون التجليات علينا

كثرت والعيون عنها نيام

وسرت نسمة الحمى فأسرَّت

أهل ذاك العهد القديم فهاموا

يا إشارات من أحب رويداً

منك في القلب صبوةٌ وغرام

رحت منها سكران لا القوم قوم

في عيوني ولا الخيام خيام

سلمت حين أسلمت خطراتي

وعليها من السلام سلام

والذي في قلوبنا أوثان

والذي في عيوننا أصنام

ووراء الجميع محض وجود

هم على وجهه الجميل قتام

وهو مشهودنا وشاهدنا في

شاننا حيث يقظة ومنام

وأتم الأمور أنك ثوب

بك تختال غادة وغلام

وله منك كيف ما شاء حال

وله منك كيف شئت مقام

وفؤاد المحب إن هام وجداً

في المعاني فإنه لا يلام

ولقد جاء بالجميع ركون

وانقياد إليه واستلام

شرح ومعاني كلمات قصيدة كل دين إن فاتك الإسلام

قصيدة كل دين إن فاتك الإسلام لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي