كل شيء بقضاء وقدر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كل شيء بقضاء وقدر لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة كل شيء بقضاء وقدر لـ محي الدين بن عربي

كلُّ شيءٍ بقضاءٍ وقَدَر

هكذا المعلومُ

والذي يقضي به حكم النظر

سرُّه مكتوم

كلُّ من أشهده سرّ القدر

ربُّه يعلمُ

إنَّ بالحكم الذي منه ظهر

عينه يحكمُ

عجباً قيمن له نعتُ البشر

وهو لا يفهمُ

والذي يشهدُه نورُ القمر

فهو المرحومُ

والذي عُيِّب عنه واستسرَّ

ذلك المحرومُ

شاهد النقل الذي حيرني

وبه أحيى

ودليلُ العقلِ قد صيَّرني

مُنكِراً أشْيا

فتراني عندما خيّرني

أكره المحيا

فأنا ما بين عقلٍ وخبر

ظالمٌ وظلومْ

فإذا سُرِّحتُ من سجنِ الفكر

قمتُ بالقيوم

بالتجلِّي في التدلِّي قلتُ به

فأبى عقلي

والتجلي في التجلِّي منه به

قال لي قل لي

انت مني عينُ ظلِّي فانتبه

بالهوى من لي

إن جرى الأمرُ على حكمِ البَصَر

قلت بالمفهومْ

أو جرى الأمر على حكم العِبَره

ينتفي المرسوم

لو أنَّ ما بي من شؤون العبادِ

وكلُّ ما يجري

يكون بالسبعِ الطباقِ الشدادِ

يسكّن عن دورِ

إنَّ الذي كانَ مسبيّ مراد

لصاحبِ الأمر

الصبر أولى بي من أجل الظفر

وإنه موهومُ

فاشرب رحيقاً عند وقتِ السَّحَر

مِزاجُه تسنيم

بساحلِ البحر رأيتُ التي

ما زلتُ ألغيها

فقلتُ للنفسِ ترى قبلتي

بالله أبغيها

فأنشدتْ تخبر عن جملتي

وذاك يطيعها

ليتني رملٌ على شطِّ البحر

يا ابني أو أطومْ

وترى عيني مذ تطلعُ سِحر

لبلادِ الرُّوم

شرح ومعاني كلمات قصيدة كل شيء بقضاء وقدر

قصيدة كل شيء بقضاء وقدر لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي